لمنظمة الدولية للهجرة : تدرب (7)جنسيات مختلفة وتناقش قضايا الهجرة.
لمنظمة الدولية للهجرة : تدرب (7)جنسيات مختلفة وتناقش قضايا الهجرة.
المنظمة الدولية للهجرة : تدرب (7)جنسيات مختلفة وتناقش قضايا الهجرة.
بورتسودان : نجلاء فضل الله
عقب الاضرابات السياسية التي شهدتها بعض دول الجوار وتفاقم الازمة الاقتصادية في الدول الاخرى تزايدت معدلات الهجرة غير الامنة والمحفوفة بالمخاطر سواء كان عبر تخطي البحار أو عبر مغامرة استخدام القوارب الصغيرة مما أدى الى غرق المئات من المهاجرين والمهاجرات أو من خلال التهريب وفي كل هذه الأحوال يتعرض المهاجر للابتزاز والاستغلال حتى اذا نجا بحياته من هذا الجحيم الذي ادخل نفسه فيه وللحد من ذلك وفي اطارنشاطاتها نظمت منظمة الهجرة الدولية
إدارة المنظمة الدولية للهجرة ال IOM ورشة تدريب عدد من المهاجرين والتي بدأت الأسبوع الماضي واختتمت أعمالها أمس وقال ممثل المنظمة الدولية للهجرة ال IOM الفريق عوض النيل ضحية إن واحدة من أهداف اليوم العالمي للمهاجر هي الهجرة الآمنة ، وذكر خلال حديثه في في تقديم لوحة فنية مبهجة في عروض مسرحية تناقش قضايا الهجرة بمشاركة 17 دارس ومنهم 7 جنسيات مختلفة من المهاجرين ،وأشار إلى أن منظمة الهجرة الدولية من أساس قيمها الهجرة الآمنة والمنتظمة لمنفعة الجميع مبيناً أن المجتمع المضيف و المهاجر نفسه لديه حق مرغوب ومطلوب وواجب خاصة اذا كان هناك أسباب دافعة للهجرة ،ولفت إلى أن الهجرة حق مشروع
لكل الناس سواء كانت هجرة داخلية أو خارجية ،وذكر أن تقديم المادة هي رسالة إنسانية شملت التنوع الإثني والشكلي من جهات مختلفة ونوه ضحية إلى إن الاختلاف الموجود هو أحياء لحياة المهاجر “وأردف الي أن صورة التنوع هي التي يفترض أن تنقل بها القيم وشدد على أن المهاجر لديه حقوق قانونية وشرح كيفية تقديم رسالة الهجرة الآمنة التي أوضحتها مالمنظمة الدولية للهجرة من المخاطر التي يتعرض لها المهاجر بالاقنناع حول الطريق الخطا وهي واقع حقيقي يتعرض له المهاجر وإن وتبقي بشكل منظم وآمن ومضي قائلاً إن المهاجر لديها حق وعكس نشر الثقافات وخاطب المشاركون في الورشة ( لديكم فرصة) مبيناً أن نسبة 80%تتعرض للخطورة من المهاجرين. واكد على حق المنظمة في شرح المخاطر التي يتعرض لها المهاجر ومن ثم تخفف من الهجرة الغير ٱمنة علي مستقبل الأجيال في إطار المشاركة لتعزيز التنسيق بين المنظمات الوطنية.
وفي ذات السياق قال مسؤول الهجرة والحماية بالهلال الأحمر السوداني فرع البحر الأحمر ابوطالب إبراهيم أن
مشروع الحماية هو من يمنحك الحق أن تعيش كإنسان و أن لا تحرم من القانون والسياسيات و أن تتم معاملة المهاجر بصورة تحفظ كرامته ،وأشار إلى أن مشروع الحماية الذي يقدمه الهلال الأحمر السوداني للمهاجرين هو شراكة مع الصليب الأحمر الدنماركي
ولفت الى أن أبواب المطارات فيها سلامة وخط قانوني و مخاطرها أقل واكد أن من حق أي مهاجر أن يهاجر الي الدول الأفضل من أجل تحسين حياته وتوفيق وضعها واشار الى اللمتدربين والهجرة الدولية اوصلو ا زبدة رسائل المعرفة، ولفت مخاطر الهجرة،وشدد علي أن التهريب فيه مجموعة من الكباري إذا عبر المهاجر تلك الطرقات لأنها محفوفة بالابتزاز والمخاطر واعتبر انها من أصعب المشاكل التي تنتج الآثار النفسية للمهاجر ،وأعرب عن شكره لمنظمة الهجرة الدولية والمتدربين في التوعية بمخاطر الهجرة والأفكار وراى انها رسالة جسمت كيفية معرفة الهجرة ، ومتمنياً إن يعمل في فرصة مستقبلية مع الهجرة الدولية لمصلحة وكرامة كل المهاجرين .