دشّن مركز عنقرة للخدمات الصحفية “رواية النيل يجمعنا”.. أدب يوحّد الضفتين ويعيد بث الروح في علاقة السودان ومصر

دشّن مركز عنقرة للخدمات الصحفية “رواية النيل يجمعنا”.. أدب يوحّد الضفتين ويعيد بث الروح في علاقة السودان ومصر

بورتسودان : منازل نمر

في حدث استثنائي يعيد الاعتبار للثقافه كقوة ناعمة لتقرب الشعوب تم تدشين رواية (النيل يجمعنا) الذي كتبها الدكتور أشرف الريس برعاية كريمه من السفير المصري في السودان، هاني صلاح، وتنظيم مركز جمال عنقرة للخدمات الصحفية

أكد وزير الدولة بالخارجية، السفير عمر صديق، أن العلاقة بين السودان ومصر “أبدية لا تشيخ”، مشيرًا إلى أن الشعوب هي الضامن الحقيقي لاستمرار هذه العلاقة، وأن النيل ليس مجرد نهر، بل شريان حياة يربط وجدان الشعبين منذ الأزل.

من جهته، كشف السفير هاني صلاح عن مشروع لإنتاج أفلام سينمائية توثّق الروابط التاريخية بين البلدين، تحتضنها مدينة الإنتاج الإعلامي بالقاهرة، ودعا إلى إعادة بث إذاعة وادي النيل كصوت مشترك يوحد الأثير كما يوحّد النهر الضفتين. وأشاد السفير بالدور السوداني الأصيل تجاه مصر قائلاً:

> “السودان لم يغلق أبوابه أمام المصريين يومًا، بل كان دومًا الحضن الدافئ في أوقات الشدة، ومنحنا في العام 1970 أرضه لتأسيس الكلية الحربية المصرية بجبل أولياء، وفتح أجواءه لمهابط القاذفات والتدريبات العربية المشتركة، حين كانت الأمة بأمسّ الحاجة لسند”.

أكد الاستاذ جمال عنقرة أن الرواية جاءت في توقيت مفصلي، حيث الحاجة إلى سرد جديد للعلاقات السودانية المصرية، مشيرًا إلى أن السعودية ومصر لعبتا دورًا كبيرًا في تهدئة الموقف الإقليمي وإيقاف اجتماع الرباعية الثاني، ووجّه شكره إلى ولاية البحر الأحمر والحكومة معًا، في مشهد يعكس عمق التضامن الوطني والإنساني.

وشهد الحفل حضورًا نوعيًا لقيادات تنفيذية ودبلوماسية رفيعة، على رأسهم وزير الثقافة والإعلام الأستاذ خالد الأعيسر، ووالي ولاية البحر الأحمر الفريق مصطفى محمد نور، والسفير السعودي علي بن حسن جعفر، والفريق الأمير عبد الرحمن الصادق المهدي، ووكيل وزارة الثقافة الأستاذة سمية الهادي، والفريق بشير مكي الباهي رئيس الهيئة القومية للمقاومة الشعبية