آراء ومقالات

قاسم موسى حلاوة… صمود النهود ملحمة لا تُنسى

قاسم موسى حلاوة… صمود النهود ملحمة لا تُنسى

قاسم موسى حلاوة… صمود النهود ملحمة لا تُنسى

✍️ منازل نمر

قام القائد قاسم موسى حلاوة بتوجيه تحية إجلال وتقدير إلى أبطال قواتنا المسلحة الباسلة، وإلى اسود القيادة العامة رمزية الجيش الوطني، وإلى المقاومة الشعبية الصامدة التي لا تهاب الموت، وإلى القوات المشتركة التي تحافظ على الروح المعنوية، وإلى الشرطة الوطنية، وإلى الفرقة السادسة مشاة، وإلى فاشر السلطانة، والفرقة 22 بابنوسة الصامدة، والفرقة الخامسة مشاة هجانه أم ريش ساس الجيش، والفرقة 14 أسود الجبال، وإلى الدراعة، وكل المقاتلين الذين يقاتلون جنبًا إلى جنب مع القوات المسلحة.أبناء شعبنا يقفون صفًا واحدًا، ربنا يتقبل الشهداء ويشفي الجرحي، ويفك الأسرى، واحي انتصارات القوات المسلحة في كل المحاور.

ثم يسلّط الضوء على الجانب المظلم من الصراع، حيث سجّلت المليشيا صفحة سوداء في تاريخها بارتكابها مجازر بشعة ضد أبناء النهود، إذ قامت بتصفية 27 شخصًا من أهلنا الحمر في مدينة النهود لمجرد رفضهم دفع الفدية، في ما أسماه هو: “دق نجس خلي نيجس يخاف”.

يشير القائد إلى أن المليشيا شكّلت لجانًا رسمية في جميع المناطق الخاضعة لسيطرتها لتنفيذ هذه الجرائم، وذلك بسبب نفاد مواردها المالية، فلا أموال ولا ذهب، والأمور تتدهور بسرعة.

مؤكد أن المليشيا في حالة انهيار كامل، وأن كل من كان يعتمد على الأموال توقف عن العمل بعدما نفدت تمامًا، وأن أهل النهود رفضوا دفع الفدية، فكانت المليشيا بلا رحمة في انتقامها منهم.

يقول: حلاوة “الجنائن قرب مصنع الثلج في خرتيش مليئة بالأسرى، وهذه رسالة واضحة لكل من يراهن على المليشيا”.

أشار الي أن اللواء من أبناء الحمر لا يسيطر على النهود، وأن اللواء المتمرد عاجز عن إصدار الأوامر أو تنفيذ التعليمات، ولا أحد يستمع له من الماهرية وهذا اعتراف واضح من أجلال الجودة.

يكشف حلاوة أن المليشيا تختلق الأكاذيب لتشويش الحقائق، وأن اللواء كامل ينفذ أوامر التصفية جاءت بامر من المهريّة بلا تعليمات واضحة.

ويؤبخ قاسم موسي حلاوة المليشيا على مقارنة أنفسهم بقوات مسلحة ذات تاريخ يمتد لأكثر من مئة عام ويتحدثون عن تأسيس دولة.

اشار حلاوة على أن كل الطاقات الشمسية نهبت مماتسبب في قفل مناهل المياة لأهل الحمر في النهود والمناطق المجاورة قد تم نهبها بالكامل، وأن كل الشاحنات التي تدخل النهود تُسرق، والوضع الاقتصادي كارثي، والأسعار مرتفعة بشكل فاحش.

انتقد الذين يتحدثون عن تأسيس حكومة، مؤكدًا أنها حكومة لصوص ونهّابين ومغتصبين يصفون المواطنين بالأعداء.

يخاطب حلاوة برسالةِ أجلال الجودة وأهل المليشيا قائلاً: “لن تستطيعوا العودة إلى أهلنا الذين خدعتموهم، والآن انكشفتم على حقيقتكم”.

وينبّه إلى استمرار الاعتقالات بلا رحمة، واحتجاز النساء الشريفات بلا سبب، منهن نجات الشفيع وشادية منعم من غبيش، في دار أهلنا الحمر في النهود، وفي القرى المجاورة، حيث الوضع مأساوي للغاية.

يؤكد أن ما يحدث في دار حمر من أفعال المرتزقة يفوق ما فعله الإنجليز أنفسهم، فالمرتزقة يعيثون فسادًا في كل الولايات.

أن المليشيا ، نشرت إشاعات كاذبة عن عودة مني أركو مناوي، وكلها أكاذيب لا أساس لها من الصحة.

وأن الحكومة التي يدعون وجودها على مواقع التواصل الاجتماعي غير موجودة على أرض الواقع، وأن التعذيب والاعتقالات مستمرة، والنساء يتعرضن للتنكيل.

ويختم قاسم موسى حلاوة نداؤه لشبابنا وأبنائنا بأن الانضمام والقتال مع القوات المسلحة واجب وطني، وأن شعارنا: “جيش واحد، شعب واحد… هو الخلاص”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى