الاتنلاف السوداني يحتفل بتخريج ٥٠٠ دارسة في مختلف المجالات النسوية. ناجي الشافعي التمؤيل الأصغر الضامن لاستمرار مشاريع التنميه والأعمار. بورتسودان :انتصار جعفر
الاتنلاف السوداني يحتفل بتخريج ٥٠٠ دارسة في مختلف المجالات النسوية. ناجي الشافعي التمؤيل الأصغر الضامن لاستمرار مشاريع التنميه والأعمار. بورتسودان :انتصار جعفر

الاتنلاف السوداني يحتفل بتخريج ٥٠٠ دارسة في مختلف المجالات النسوية.
ناجي الشافعي التمؤيل الأصغر الضامن لاستمرار مشاريع التنميه والأعمار.
بورتسودان :انتصار جعفر
شهدت صالة الريم الذهبيه بالعاصمة الاداريه بورتسودان كرنفال تخريج ٥٠٠ دراسه في مختلف مجالات العمل النسوي الذي نفذته منظمة الائتلاف السوداني للتعليم للجميع (اسكيفا) ضمن سلسلة أعمالها الممتدة و برامجها التي تستهدف به التعليم بمختلف تخصصاته جاءت هذة الدوره بشراكة ذكيه مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة وبدعم من الحكومة اليابانيه ذلك بالتعاون مع وزارتي التربيه والتعليم والتنميه الاجتماعية بولاية البحر الأحمر. حيث شملت الدورة مجالات صناعة الصابون والجلود بجانب إعادة تدوير المخلفات الخياطه والتطريز مع صناعة الموادالغذائيه والخبائز والمعجنات فضلا عن صناعة الصدف..
شرف فعاليات الدورة وزير الموارد البشريه الاتحادي دكتور معتصم احمد صالح والوزير الولائي الهام َادريس ممثل والي ولاية البحر الأحمر ومدير شرطة الولاية اللواء دفع الله طه ومجموعة من قادة العمل الاجتماعي ومدراء المنظمات.وأسر الخريجات.
وزير الموارد البشريه د معتصم احمد ثمن انتصارات القوات المسلحة والمشتركة والكتائب المسانده لها في كافة محاور القتال.واكد على أهمية مثل هذه الدورات الناجحة التي تعيين المرأة والأسرة في الحياة وتمليك مهنة للمرأة يساهم في تقليل حدة الفقر.
وطالب الوزير الخريجات بعمل جمعيات تعاونيه وشراكات جماعية من أجل تؤفير التمؤيل اللازم وأعلن عن جاهزية وزارته لتعاون معهن لحصول على دراسة جدوى لانجاح مشاريعهن حتى يصبحن رائدات وسيدات أعمال كما اعلن عن تبرعه بمبلغ ميلون جنيه سوداني وفي سياق متصل قالت وزير الموارد البشريه بالولاية الأستاذة الهام إدريس بأن منظمة الائتلاف السوداني للتعليم للجميع دآبت على خلق النجاحات والشركات الذكبه في مختلف تخصصات التعليم وهذة الدورة نموذج مشرف لتمكين المرأة سواء كانت نازحة او من المجتمع المحلي لقيام بدروها في الأسرة والمجتمع من أجل الوصول إلى الاكتفاء الذاتي والاستثمار.وهو فخرا للمرأة
و أعلنت الهام كامل استعدادات و زراتها في تؤفير كل السبل والمعينات لإكمال مشاريعهن.
كما دعت كل النساء للاستفادة القصوى من مثل هذه الدورات.. واختتمت حديثها بالشكر الجزيل لشركاء هذا العمل المفيد.
بينما أشاد مفوض العمل الإنساني بولاية البحر الأحمر الأستاذ علي الأمين أشاد بدرو وأهمية المرأة في المجتمع ومضى بقوله بأن تخريج عدد (٥٠٠) دراسه هذا يعني تشغيل أكثر من سبعه مصانع وتنمية عدد من الأسر مشيرا إلى أن عدد سكان لاية البحر الأحمر كان (١٤٠٠) الف مواطن وبعد الوافديين بلغ العدد(١٢٨٠) الف مواطن يعني بذيادة(٩٠٪) ولكن الحمدالله استطاعت الولاية في توفير دور الإيواء ليعيش الوافدين حياة كريمه وممارسة سير حياتهم بصورة عادية وسلسله فكانوا يقيمون مناسبات الزواج والختان وكل مناسبات. وعند العودة الطوعيه فكان عودة (١٠٢) الف مواطن..
رئيس الائتلاف السوداني للتعليم للجميع الأستاذة تقي كرار. التي أكدت بأن هذا الإنجاز كان ثمرة جهد دؤوب وتعاون صادق بين الدراسات والمدربين والمؤسسات الداعمه بالرغم من كل التحديات التي تحيط بواقعنا وأشارت تقي كرار بأن المهارات الحياتيه التي اكتسبتها الخريجات ليست مجرد معلومات او تدريبات عابره بل هي أدوات حقيقيه لتمكينكن في حياتكن اليوميه و لتعزيز مشاركتكن الفاعلة في بناء أسر قوية ومجتمع متماسك ووطن ينهض بسواعد نسائه ورجاله معا. كما تقدمت السيدة تقي بالشكر والتقدير لكل المنظمات الشريكة الداعمة لهذا المشروع بجهودها و مواردها للوزارة المعنيه على حضورها ودعمها المستمر لمثل هذه المبادرات التي تخدم التعليم وتمكين المرأه.
كما كشفت تقي كرار بأن الائتلاف السوداني للتعليم للجميع يؤمن ايمانا قاطع بأن التعليم هو حجر الأساس لأي تنميه مستدامه وهذا المشروع خير مثال وان الاستثمار في المرأه هو الاستثمار في المستقبل..
َقال ممثل الأمم المتحدة مستر سلفادور
الذي تقدم بالشكر الي منظمة الائتلاف السوداني للتعليم للجميع ولحكومة اليابانية والحكومة السودانية لتنفيذ هذا المشروع الحيوي الهام في ولايتي القضارف والبحر الأحمر لتشجيع النساء للعمل والاكتفاء الذاتي حتى عودة الحياة الطبيعيه في كل ولايات السودان وطالب البنك المركزي بدعم مثل هذة المشاريع الهامة..واختتم كلمته باستعداتهم التام لدعم مشاريع التنميه الاجتماعيه من أجل الإنتاج والأعمار..
الأمين العام لمنظمة الائتلاف السوداني للتعليم للجميع مستر ناجي منصور الشافعي. الذي بدا كلمته بالشكر و التحايا لكل الشركاءو المساهمين في إنجاح هذا المشروع الاستراتيجي الهام وخص بالشكر لوزارة التربية والتعليم وبصفه خاصة إدارة التعليم الفني وتخصيص المدرسة الصناعية لهم كما انهم بذلوا مجهودا مقدرا لتعليم الدراسات مهارات اقتصاديه تمكنهن بالانخراط في الحياة العمليه بكل عنوة واقتدار. والمساهمة في رفد الاقتصاد الوطني بمشاريع اجتماعية مرغوبة في سوق العمل فقد تعلمنا بأكثر من سبعة مهارات تعد في عصب الحياة والاستهلاك اليومي. وأشار الشافعي الي تنفيذ هذا المشروع الهام كان بين ولايتي القضارف بواقع (١٥٠٠) دارسة و(١٠٠) دارسة تخصصن في مجال الفلاحة وفي البحر الأحمر بواقع (١٥٠٠)دارسة لتصبح المحصلة النهائيه (١٥٠٠) دارسة.مؤكدا بأن اكتساب المهارة والعمل تغنى عن الحاجة والعوز وفي محاربة الفقر واستدل بالمثل الياباني ( لا تعطيني سمكة بل علمني كيف اصطاد). وفي ختام حديثه طالب وتمنى الشافعي من بنك السودان والادخار والأسرة بمحفظة لائتلاف السوداني للتعليم للجميع حتى يساعد التمؤيل الأصغر في إنفاذ مثل هذة المشاريع الرائدة الي أرض الواقع.
خاصة في ظروف الحرب والبلاد تحتاج إلى الأعمار والتنمية..



