آراء ومقالات

قاسم موسى حلاوة… تجديد الثقة بالقيادة العسكرية وكشف مؤامرات الميليشيا

قاسم موسى حلاوة… تجديد الثقة بالقيادة العسكرية وكشف مؤامرات الميليشيا

*قاسم موسى حلاوة… تجديد الثقة بالقيادة العسكرية وكشف مؤامرات الميليشيا*

منازل نمر ✍️

في تسجيل صوتي ، جدّد القائد قاسم موسى حلاوة ثقته في رئيس هيئة الأركان الفريق أول ركن محمد عثمان الحسين، وفي رئيس الاستخبارات العسكرية الفريق ركن صبير، مؤكدًا أن هذه القرارات جاءت في وقتها المناسب، وأنها تعكس صلابة الجيش ورمزيته الوطنية.

*التحايا والوفاء للقوات المسلحة*

بداء حلاوة بتحية :

> “التحية للقوات المسلحة، والتحية للقيادة العامة رمزية الجيش، والتحية لجهاز الأمن والمخابرات العامة، والتحية للقوات المشتركة، والتحية للمقاومة الشعبيك مجاهدين مستنفرين و بُرَوان، والتحية للشرطة، والتحية للفرقة السادسة – حجر قدو الفاشر السلطان، والتحية الخاصة للفرقة 22 – بابنوسة الصمود، والتحية للفرقة الخامسة هجانة – أم ريش، والتحية للفرقة 14 – أسود الحبال، والتحية لقوات الدراعه ، والتحية لكل من يقاتل مع القوات المسلحة.”

وأضاف حلاوة التحية لانتصارات الجيش في كل المحاور، والتحية للقائد العام ورئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان على تشكيل هيئة الأركان وهيكلتها الجديدة.

*تثمين القرارات القيادية*

أوضح حلاوة أن تعيين الفريق أول ركن محمد عثمان الحسين رئيسًا للأركان قرار موفق، فهو من أسود القيادة العامة، وصمد حتى فك الحصار عنها، وما زال مرابطًا في القيادة العامة، ويستحق هذا التكليف والثقة من رئيس مجلس السيادة.

كما جدّد الثقة في الفريق ركن صبير رئيس الاستخبارات العسكرية، مؤكدًا أن عمله بصمت، وأنه محاط برجال مجهولين ينفذون مهامهم الوطنية بصمت واحتراف، مستشهدًا بالمثل الشعبي: “الرجل برجاله والكريم بأم عياله”.

*تهنئات مستحقة للقيادات*

قدّم حلاوة التهاني لكل من:
اللواء حسين جودات على ترقيته المستحقة، مشيرًا إلى مواقفه الصلبة والصبر والمثابرة مع الفرقة 16 في نيالا رغم الظروف القاسية، وما زال الآن في قيادة “الصياد”.

العقيد ركن الفاتح فضل المولى الحربي، قائد قوات الاحتياط في الولاية الشمالية، لدوره الكبير في تنظيم الدورات والقوافل، وإسهامه الفاعل في المقاومة الشعبية.

الرائد برهان عبد الله أبو القاسم، الرائد جمعة عبد الله أبو القاسم، هاني داوود حماد، منير تاور المأمون، محمد المصطفى، جماع قادم محمد عزاز، مختار أحمد صالح، وآدم حباب شنبايا.

أكد حلاوة أن ترقياتهم مستحقة، لأنهم شباب أثبتوا جدارتهم في الميدان، وأدوارهم الكبيرة لا تُنسى.

*فضح مخططات الميليشيا،،،*

انتقل القائد حلاوة للحديث عن جرائم الميليشيا، مؤكدًا أنها لا تحترم الرموز القبلية ولا التاريخ، مستشهدًا باغتيال محمود وادي مادبو من بيت النظارة التاريخي، بسبب رفضه التعاون معهم ورفضه الانصياع لكلمة الباطل.
أشار إلى أن هناك استهدافًا ممنهجًا لبيت النظارة في الرزيقات لإضعافه، ولكنه مخطط فاشل، لأن هذا البيت يمتلك إرثًا تاريخيًا منذ زمن الإنجليز.
أكد أن أكثر من ألف شاب من أبناء الرزيقات معتقلون حاليًا في سجون الميليشيا بنيالا فقط لأنهم رفضوا التعاون معها وأعلنوا ولاءهم للقوات المسلحة.

وخصّ بالتحية الأستاذة نفيسة وادي مادبو، ابنة بيت النظارة، التي قالت كلمة واضحة: “جيش واحد.. شعب واحد”، مؤكدًا أن موقفها يمثل شجاعة وإرثًا تاريخيًا صلبًا.

*جرائم ممنهجة ضد المدنيين*

أوضح حلاوة أن الميليشيا قامت بارتكاب جرائم بحق المدنيين، منها:

القتل على الهوية كما حدث مع شاب من البرتي بمجرد ذكره قبيلته قام بقتلهِ والاخر يقول له انت عسكري وبجلدو بصوط دي كلها رسائل وهو بحلف انه ليس عسكري وتمت تصفيته بطريقه ممنهحه .

وكذالك تصفية الحوامل والاطفال في معسكر ابو شوك.
الإهانات العلنية والتصفيات الميدانية.

وقال إن هذه الأفعال تؤكد أن الميليشيا تعمل على أساس عنصري وقبلي بغيض، وليست مشروعًا وطنيًا كما تدّعي.

*الانهيار الداخلي للميليشيا*

أشار حلاوة إلى وجود أصوات معارضة داخل صفوف الميليشيا نفسها ترفض الممارسات الوحشية، لكن القرار الفعلي ما زال بيد دويلة خارجية (الإمارات) التي تموّلهم وتوجههم.

وأكد حلاوة أن هذه الحقائق انكشفت للجميع، وأن الشعب السوداني أصبح يعرف حجم العمالة والانتهاكات.

واختتم حلاوة تسجيله:

> “العمليات الان مستمر في ولايات كردفان ودارفور، والاجتماعات جارية لمتابعة سير المقاومة الشعبية. نحن لا نبحث عن الإعلام أو الدعاية، بل عن الدفاع عن السودان.
هذا وطننا وهذه دولتنا، ولن نسلمها لمليشيات لا تعرف قبيلة ولا صديقًا ولا تاريخًا.
شعار واحد: جيش واحد.. شعب واحد.”هو الخلاص

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى