آراء ومقالات

القيادة التي وحّدت ميادين الشباب

القيادة التي وحّدت ميادين الشباب

القيادة التي وحّدت ميادين الشباب

الموكب نيوز : منازل نمر

في زمنٍ تتنازع فيه الأزمات على الوطن، تبرز قامة استثنائية ، وزيرة الشباب والرياضة، التي استطاعت أن تجعل من الشباب وقود الأمل ، وأن تجمع قلوبهم في ميادين متعددة؛ ميادين القتال، والملاعب، والعمل العام.

اليوم، كل شابٍ يقف في خندقٍ أو ملعبٍ أو مشروعٍ تنموي، يشعر أن له وزيرة تؤمن به، وتعمل لأجله، وتفهم لغته.
تحت قيادتها الرشيدة تحوّلت الخدمة الشبابية إلى مسارٍ وطنيٍّ متكامل، يربط بين العرق المجهد في الميدان والعرق المتصبب في الورشة، بين روح التحدي في المقاتل وروح الإصرار في الرياضي، وبين حلم الوطن في قلوب الجميع.

ما يميز هزار عبد الرسول ليس موقعها الوزاري فحسب، بل قدرتها على القيادة بالحب والعقل معًا.
فهي تزرع في الشباب الإيمان بأنهم صناع المستقبل لا ضحاياه، وتؤكد أن القوة ليست في السلاح فقط، بل في الفكر والإنجاز والعطاء.

لقد استطاعت أن تعيد للوزارة هيبتها ورسالتها، وأن تفتح أبوابها أمام كل الطاقات الشابة دون تمييز.
ولذلك ليس غريبًا أن نرى كل الشباب — من جبهات القتال إلى ميادين الرياضة — يهتفون باسمها ويدعمون مسيرتها، لأنها أصبحت رمزًا للثقة والوفاء والمسؤولية.

هزار عبد الرسول..
اسمٌ يكتب اليوم في ذاكرة الشباب السودانين كقائدة آمنت بقدرتهم، فآمنوا بها.
وما بين الميدان والملعب والمكتب، يظل نَفَسُها الوطني حاضرًا كنبضٍ لا يهدأ في جسد السودان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى