آراء ومقالاتاخباراخبار محلية

أ – يس محمد آدم يكتب لن تستجيب لدعاة الأغراض

يس محمد ادم

يس محمد آدم
يكتب
لن نستجيب لدعاة الأغراض مهما سعوا إلى جرنا لميادين القضايا الانصرافية وتفاهات الامور ستسموا مداركنا عنها فإن عفة ألسنتنا تكبح جماح صياحنا وغضبنا وتربط قلوبنا بحبال الصبر وماحملنا على ذلك لا وهن ولافزع ولارهبة من أحد لأننا نستجيب إلى الشروط الضرورية والكافية للنصر والنجاح ولما تتطلبه قضيتنا الأم وهو أن يكون وطننا عالما محد أبناءه في الكلمة والمواقف والأحداث في لحظات التربص والخطوب العظيمة فمعركة الكرامة التي إستجابت لها قطاعات طيف واسع من القوى الثورية في حركات الكفاح المسلح واالسياسية والمدنية والمجتمعية الفاعلة وفئات الشباب ونساء السودان اللائي قدمنا لنا خير مثال ونموذج في التضحية والتلاحم في حرب الكرامة والفداء فأستبسلن بشجاعة و إقدام مع إبناءهن ورفاقهمن جنب إلى جنب عندما يشتد البأس ويحمي الوطيس فتجدهن في كل ثغر، هذه مشاهد وشواهد حرب الكرامة التي سيقوم عليه البناء الوطني المتين الذي يعزز وحدة البلاد وتماسك نسيجها الاجتماعي ويصون أرضها وعرضها.
والذي يجب أن تسهم فيه كافة قطاعات الشعب السوداني
بمختلف تكويناتهم الاجتماعية والثقافية والسياسية والاثنية والقبلية وبئاتهم الجغرافية لضمان التمثيل والمشاركة السياسية العادلة والفاعلة ورفضا للوصابا والإقصاء والابعاد
وبذلك نطوي صفحات الظلم والجور والذي كان السبب الأوحد الجامع لتفجر ثوراتنا الداخلية سلما وحربا.
وهذا ماتعمل عليه حركة العدل والمساواة السودانية وأساس قضيتها التي تفجرت في مارس من العام ٢٠٠٣
حيث ظلت تناضل من أجل تحقيق قيم المواطنة وتعظيمها وتعزيزها بمساواة في الحقوق والواجبات بين مواطني بلادي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى