انسلاخ مستشارين بارزين من الدعم السريع
بورتسودان : منازل نمر
أعلن مجموعة من مستشاري الدعم السريع انسلاخهم عن قوات الدعم السريع وتضم القيادي البارز بقبيلة المسيرية محمد عبد الله ود أبوك ورئيس القطاع القانوني في المجلس الاستشاري عبد الرحمن علي حمدوك ورئيس قطاع التخطيط الإستراتيجي نواي اسماعيل
ومدير الإدارة الفنية للإعلام الرقمي بالدعم السريع
محمد محمد عثمان ،وكشف مستشار قائد الدعم السريع ومسؤول ملف الشرق والمنظمات د عبد القادر إبراهيم
عن تفاصيل جديدة حول أسباب الخلافات بين الجيش والدعم السريع والتي أدت لاندلاع الحرب وقال في مؤتمر صحفي اليوم بفتدق الربوة ببورتسودان قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو حميدتي خطط لانشاء أكثر من ثلاثة موانئ منها ابو عمامة ورفض الجيش ذلك في الوقت الذي كانت المليشيا تؤكد أن هذه المشروعات مستقبلية وسيتم تنفيذها بتكلفة ٣٠ مليون دولار
و أشار الى أن تقرير المشروعات ذهب الى جهة خارجية وجاء وفد مع شقيق حميدتي القوني لتأكيد تلك المشروعات ولفت الى أن اللجنة بدات برفع التصورات للتصديق وتمت الموافقات الأولية من الأهالي ثم المحلية ثم الوالي حيث كانت سعة المعسكر الواحد ثلاثة ألف ومطار بمدرج يبلغ حوالي ٣٥ كيلو خارج وداخل البحر. وبدأت المسوحات الأولية على مستوى الثلاثة مطارات العسكرية” وتابع أن الخطة كانت تقتضي أن تكون قوة الدعم السريع ٣٠ ألف جندي “وأردف وعندما لم يتم التصديق الأول بدأ الصراع بين الجيش والدعم السريع حينها هدد حميدتي قائلاً في( حال عدم التصديق للمشاريع ساستلم السلطة بالقوة لتمريرها ولفت إلى أن الاصطدام الحقيقي بين الجيش ومليشيا الدعم السريع عندما شعر الجيش إن الدعم تخطى المسؤولين والجيش.
