اخباراخبار محلية

عقار : الحرب الحالية سببها فشل قوة الحرية والتغير في إدارة الفترة الانتقاليه

المؤتمر التأسيسي القوة الشبابية الثورية

عقار : الحرب الحالية بسبب فشل قوة الحرية والتغير في إدارة الفترة الانتقاليه

بورتسودان : منازل نمر

، أعلن نائب رئيس مجلس السيادة الفريق مالك عقار عن موقفه القوي تجاه الأوضاع الحالية، منتقدًا القوى السياسية التقليدية، وخاصة قوى الحرية والتغيير، على فشلها في إدارة الفترة الانتقالية مما أدى إلى الوصول إلى الحرب الحالية

شدد عقار على ضرورة أن يتصدى الشباب السوداني لهذا التحدي الكبير، واعتبر أن بناء دولة القانون والمؤسسات يجب أن يكون هدفًا أساسيًا، داعيًا الشباب إلى تحقيق التغيير عبر بناء دولة مدنية تعتمد على برامج واضحة وأطر وطنية تشارك فيها جميع الأطياف السودانية. كما أكد على أن السودان بحاجة إلى إصلاحات سياسية جذرية، سواء في الأحزاب التقليدية أو في الحركات المسلحة، مشيرًا إلى ضرورة أن يكون هناك جسم شبابي مستقل لا يتبع أجندات خارجية.

محذر من استمرارية انقسام الجيش السوداني، واكدا أن وحدته تحت قيادة الجيش الوطني هي الضمانة الأساسية لحماية الدولة. واعتبر أن الشباب هم الركيزة الأساسية لإعادة بناء السودان، خاصة في مجالات العمل والإنتاج، حيث يمكنهم تقديم مساهمات هائلة في الاقتصاد الوطني من خلال تطوير التعليم التقني والمهني.

من جهة أخرى، قال محمد جفون، رئيس القوى الشبابية الثورية، إن الأحزاب التقليدية بحاجة إلى إصلاحات هيكلية عميقة. وشدد على أن الشباب يجب أن يكونوا في قلب عملية التغيير، وأن يتاح لهم حصة أكبر في المناصب القيادية واتخاذ القرارات المهمة في المستقبل.

من جانبها اكدت أكدت رجاء جعفر خضر، عضو اللجنة العليا للمؤتمر التأسيسي، على أهمية توحيد صفوف الشباب في مواجهة التحديات الحالية، مشيرة إلى أن الشباب السوداني، رغم معاناته، يتحمل مسؤولية كبيرة في استعادة استقرار الدولة وحمايتها من التفكيك والتجزئة.

وقالت إن هذه المبادرات الشبابية تشير إلى أن هناك رغبة حقيقية في إعادة بناء السودان بعد الحرب، ولكن هذا لن يتحقق إلا بتضافر الجهود، وتجاوز الانقسامات الداخلية، وتوحيد الرؤى بين مختلف القوى السياسية والشعبية.
ويأتي الحديث عن دور الشباب في بناء السودان بعد الحرب في وقت حساس، حيث يعيش السودان مرحلة حرجة بسبب النزاع المستمر في هذا السياق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى