آراء ومقالاتاخباراخبار محلية

يس محمد آدم يكتب

الموكب نيوز

يس محمد آدم جمعه
يكتب
إن الحملات المزعورة والمغرضة والتضليل المتعمد والتفاهات التي لجأت إليها بعض الأقلام والأفوه التي تتقيؤ بهتانا وكذبا لن تتأثر بها حركة العدل والمساواة السودانية
وهي ماضية بعزم وثبات في تأدية واجباتها الوطنية بهمة وقدارة وتعمل بتجرد ونكران ذات واضعة مصلحة البلاد العليا فوق إي إعتبار آخر، وأن واقع الحال الذي فرضتة ظروف حرب المليشيا على المواطن والدولة لن يثنيها على المضي في طريق التغيير الجزري والبنيوي الذي بدأتة وهو هدفها الاستراتيجي لبناء عقد المواطنة الصالحة القائم على قواعد وركائز الحكم الرشيد الذي عماده العدل والمساواة والديموقراطية كنموزج افتراضي صحيح للحكم ، وأن الوصول إلى هذه الرؤية السياسية والوطنية جاء بعد تقصي و بحث وتحليل ودراسات عميقة في اغوار الممارسة السياسية لأنظمة الحكم المختلفة التي تعاقب على إدارة بلادنا، والتي أخفقت في الوصول إلى إبتناء رؤية لمشروع سياسي وطني جامع تتشكل وتتأسس بموجبة دولة الحق والعدل بتوافق ورضي جميع مكونات التاريخية والمعاصرة .
إن الوعي والإدراك بمسالب وإخفاقات تجاربنا السياسية
المؤلمة ومانجم عنها من مظاهر كاريثية تمثلت في صراعات وحروب فظائع وإنتهاكات وإبادات وتدمير ونزوح وتشرد ومعاناة وتعطيل لعجلة نماء بلادنا وإستدامة إستقرارها
هي من حتمت علينا إعادة النظر كرات ومرات للنظر في انجع السبل وابلغها وجاهة وإستقامة لتحقيق توافقا سياسيا وإجماع وطنيا حول عقد تأسيسي جديد لبلادنا
هو الحوار السوداني السوداني الشامل الذي لايقصي فيه احد او إي مكون لأي إعتبار ذاتي أو عاطفي، وذلك ممكنا إذا تطهرت نفوسنا وتعافت من بعض أمراضنا الموروثة سياسيا مثل الأنانية والحسد والبغض والكراهية السياسية
والعصبيات الايدلوجية التي تعبر عن مصالح فئوية وطبقية ضيقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى