تنسيقية القوى الوطنية تمهد الطريق لمكاتبها بالولايات والحوار السوداني السوداني
في افتتاحية طوافها على ولاية نهر النيل
تنسيقية القوى الوطنية تمهد الطريق لمكاتبها بالولايات والحوار السوداني السوداني
تقرير : منازل نمر
انخرطت تنسيقية القوى الوطنية في طواف ولائي بداته السبت الماضي لتعزيز التواصل مع القوى السياسية والمجتمعية والعمل على تكوين مكاتب للتنسيقية بالولايات فضلا عن التمهيد للحوار السوداني السوداني
حيث انطلق وفد ولاية نهر النيل والشمالية، الذي يترأسه البروفيسور علي محمد عبدالله ويضم 9 من قيادات التنسيقية.
واستهل وفد التنسيقية الطواف بولاية نهر النيل في لتعزيز التعاون المشترك وتطوير المشاريع التنموية في الولاية. وكان في استقبال الوفد أمين عام أمانة حكومة ولاية نهر النيل، عثمان محمد عثمان، حيث رحب بالوفد وأكد على أهمية هذه الزيارة في تعزيز العلاقات بين التنسيقية وحكومة الولاية.
كما تم خلال اللقاء مناقشة عدد من القضايا المهمة التي تتعلق بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية في الولاية، بالإضافة إلى استعراض الخطط المستقبلية التي يمكن تنفيذها بالتعاون بين الطرفين. وأوضح أمين عام حكومة ولاية نهر النيل أن الولاية تسعى إلى جذب المزيد من التعاون والاهتمام بشريحة الشباب
ومن جهته، أعرب وفد التنسيقية عن استعداده لتأسيس مكاتب في ولايتي الشمالية نهر النيل ترحيب رسمي وشعبي .
ورحب وزير الزراعة والري المهندس صلاح علي كركبة وزير الزراعةوالري والغابات بالولاية رحب بالضيوف والقيادات الاهليه والشعبيه مؤكدا بان شعارهم المرفوع هو يد تنتج ويد تحمل السلاح معلنا لتشجيعهم لاي مبادرة وطنيه خالصه لجمع اهل السودان والوقوف مع القوات المسلحة .
الوقوف مع الوطن والشرعيةوأوضح رئيس تنسيقية القوى الوطنيةالبروف علي محمد عبدالله أن زيارتهم للولاية تاتي ضمن طواف المجلس الرئاسي لتنسيقية القوي الوطنيه لكل الولايات والذي تم تاسيسها قبل فترة ولكن نشطت مع بداية الحرب وقال منذ انطلاقة شرارة هذه الحرب عاهدت التنسيقيه المولي تعالى ثم الشعب ونفسها بالوقوف مع الوطن والممثل الشرعي له ممثلا في القوات المسلحة السودانيه واشاد بوعي مواطن وانسان نهر النيل ومبادراته منذ القدم والولاية لها السبق في دعم ومناصرة ومؤازرة القوات المسلحة واهل عطاء وسخاء قدموا لجميع اهل السودان واستضافوهم بكل اريحيه وطيب خاطر وكرم وشهامة كل الذين هاجروا اليهم وقال رئيس التنسيقية بان اهل الولاية ذكرونا مجتمع الصحابة الاول في ايواء من هاجر اليهم و الحبيب المصطفى صلوات ربي عليه وسلامه عندما خرج من مكة لم يكن راضيا ولكن اجبره كفار قريش علي ذلك فترك مسكنه ومسقط راسه وهاجر ونحن نتشبه بالحبيب المصطفى وصحابته الكرام من المهاجرين والانصار وابان أن هنالك وفود من التنسيقيه تجوب العديد من الولايات واكد بان التنسيقيه تجمع جميع الاحزاب السياسية كتل مجتمعيهو ادارات اهلية وطرق صوفية وتضم كل اهل السودان بكل سحناتهم وتوجهاتهم من اجل جمع كلمة اهل السودان
مواقف التنسيقية الصلبة :
من جهته حيا والي نهر النيل الدكتور محمد البدوي عبدالماجد ابوقرون المجهودات المقدرةوالكبيرة التي بذلتها تنسيقية القوي الوطنيه ووقوفها بقوة وصلابة مع القوات المسلحة منذ اللحظات الاولي لمعركة الكرامه جاء ذلك لدى مخاطبته اللقاء الجامع الذي نظمته تنسيقية القوي الوطنيه
بقاعة وزارة الزراعة بالدامر وذلك بحضور ومشاركة عدد من أعضاء مجلس حكومة الولاية وقيادات ورموز الولاية وقيادات الادارات الاهلية والشعبية والكيانات والاتحادات والقطاعات ومكونات الولاية المختلفه ولفت الوالي الى التنسيقيه انحازت من اول لحظة لدعم ومناصرة القوات المسلحة ولم تتردد او تلتفت للوراء ووصف ادائها
بكل ولايات البلاد
بالمميز والممتاز واكد الوالي في اللقاء ان كل ابناء الولاية خلف القوات المسلحة مؤكدا ان الولاية ستظل تساند الجيش حتى تحرير اي شبر من بلادنا الطاهرة التي دنسها هؤلاء الانجاس والاوغاد وندد الوالي بالجرائم الشنيعة التي ارتكبتها المليشيا المتمرده والمرتزقة واعوانها واضاف هؤلاء الانجاس سعوا لتغيير الخارطة السكانيه وطمس هوية وقيم اهل السودان السمحة المستمدة من ديننا الاسلامي الحنيف ولكن هيهات هيهات لأن الشعب السوداني واعي لذلك هب كله للوقوف مع قواته المسلحة الا مجموعة قليله لاتمثل اهل السودان الذين التفوا حول قواتهم المسلحة وقواتهم النظامية كافة وتدافعوا للدفاع عن الوطن والارض والعرض وابان الوالي ان الولاية بادرت باعلان التعبئه والاستنفار والمقاومة الشعبية المسلحة وانتظام قوافل الولاية الداعمة للقوات المسلحة ومولطني ولاية الخرطوم واعلن عن تسيير قافلة كبرى وضخمة قوامها حوالي 500 شاحنة كبرى محملة بخيرات ومنتجات الولاية للقوات المسلحه ولجماهير ولاية الخرطوم بمشاركة كافة مواطني الولاية وباهى الوالي بمواطن وانسان نهر النيل وتدافعه الكبير للانخراط في معسكرات الكرامة والتوجه نحو الصفوف الامامية وكذلك دوره ايواء كل من وفد الى الولاية حتى صارت الولاية تمثل السودان المصغر بمختلف قبائله ومكوناته وسحناته خاصة في مواقع واماكن التعدين واكد بان اهل الولاية لايعرفون القبلية والجهوية والعنصرية لذلك استقبلوا كل من قدم اليهم وتعايشوا معه بكل مودة ومحبة ووئام وشعارهم بان القبيلة هي السودان