اخباراخبار عالمية

تجمع روابط دارفور بالمملكة المتحدة تقرير مقتضب عن الجلسة الأخيرة المحاكمة المتهم علي كوشيب

متابعات الموكب نيوز

بسم الله الرحمن الرحيم
تجمع روابط دارفور بالمملكة المتحدة

تقرير مقتضب عن الجلسة الأخيرة لمحاكمة المتهم علي كوشيب
افتُتحت الجلسة برئاسة القاضية جوانا كورنر في تمام الساعة 9:30 صباحًا.
واصلت هيئة الدفاع مرافعتها حول خط الدفاع الأساسي الذي يرتكز على أن اسم علي كوشيب غير معروف، وأن موكلهم علي عبد الرحمن علي لم يُعرف بهذا الاسم، ولم يكن موجودًا في المواقع التي ورد ذكرها في المحاضر. ورغم ذلك، أقرت هيئة الدفاع بوقوع الانتهاكات التي وردت في المحاضر، وأكدت أنها ذات تأثير كبير على الأجيال الحالية والمستقبلية. كما أبدت تعاطفها مع الضحايا.
وأوضحت هيئة الدفاع أن كلمات مثل “امسح، اكسح، قشو قش، وأكل ني” التي وردت في السياق، لا تُعد دليلًا على ارتكاب موكلهم للجرائم، مشيرة إلى أن هذه العبارات تُفهم وفق سياق اللغة السودانية، وطالبت المحكمة بعدم اعتمادها كأدلة ضد المتهم.
وأضافت هيئة الدفاع أن المسؤولين عن الجرائم هم قادة قوات الدفاع الشعبي، وقوات الاحتياطي المركزي، والمخابرات العسكرية، وقوات الجنجويد.
كما طعنت هيئة الدفاع في مصداقية الفيديو الذي قدمه الادعاء، مدعية أن الفيديو غير واضح ويُظهر ملامح شخص آخر، بينما أكد الادعاء أنهم قدموا نسخة واضحة من الفيديو للمحكمة.
وأشارت هيئة الدفاع إلى أن موكلهم لم يكن من أفراد قوات الجنجويد، ولم يرتكب أي انتهاكات في المناطق المذكورة. وأوضحت أن ترقية قادة آخرين مثل شكر الله وحميدتي وآخرين من القبائل العربية في دارفور، بينما لم تتم ترقية موكلهم، دليل على أنه لم يكن ضمن تلك المجموعات، باعتباره ينتمي إلى قبيلة التعايشة.
كما ذكرت هيئة الدفاع تصريحًا سابقاً منسوبًا للدكتور حسن الترابي، يُفهم منه أن علي كوشيب قُدم كبش فداء لتجنب محاكمة عمر البشير، وطالبت بناءً على ذلك بتبرئة موكلهم.
خلال مرافعته أمام المحكمة، نفى علي عبد الرحمن علي أنه هو علي كوشيب، وقدم اعتذارًا للمحكمة عن كذبه أثناء تسليم نفسه وطلب من المحكمة أن يعفه علي كذبه. حين زعم أنه علي كوشيب.
في ختام الجلسة، شكرت القاضية جوانا كورنر الادعاء والدفاع وممثلي الضحايا والعاملين بالمحكمة، وخصت بالشكر المترجمين. وأكدت أن هذه الجلسة هي جلسة الاستماع الأخيرة، وأعربت عن أسفها لاستمرار المحاكمة لفترة طويلة، بسبب الحرب الجارية في السودان. كما أشارت إلى أن الانتهاكات الحالية في السودان تُعد تكرارًا لما حدث في دارفور عامي 2003-2004.
وأوضحت القاضية أن النطق بالحكم سيكون خلال الفترة القادمة.
وفي إطار السعي لتحقيق العدالة في دارفور والسودان، يستضيف تجمع روابط دارفور بالمملكة المتحدة السيد داهايرو سانتانا، مستشار التعاون الدولي لدى المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، في فعالية مغلقة يوم الأربعاء القادم الموافق 2024/12/18 في لندن، لمناقشة قضية الإفلات من العقاب في السودان.
اللجنة القانونية – تجمع روابط دارفور بالمملكة المتحدة
لاهاي، هولندا
13 ديسمبر 2024

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى