بين لمة عينتبى ولمة راديسون حكومة المنفى فى مهب الريح
عمر أحمد الحاج يكتب : دوائر
دوائر:عمراحمدالحاج
بين لمة عينتبى ولمة راديسون
حكومة المنفى فى مهب الريح
جاء فى الاخبار المتداولة فى الميديا ان كيانات معارضة من قحت و تقزم وترلاتها من الاحزاب السياسية وزن الريشة التى اكل عليها الدهر وشرب والاجسام المدنية الغريبة ، عقدت اجتماعات فى فندق راديسون بلو فى نيروبى بعد أن انفض سامر لمة عينتبى والتى انبشقت الامور بعدها داخل تقزم .. تصدعات وسقوف ايلة للسقوط فأصبح مركبها فى مهب الريح التى ستهوى به إلى درك سحيق ، اتلم فى راديسون التعيس على خايب الرجاء وكل العاهات البشرية لبحث ترتيبات تشكيل مايسمى بحكومة المنفى ” حكومة “التعساء ” بقيادة “الماسورة ” حمدوك العميل الاماراتى الفاشل ” حاج منفى ” ،ويقف وراء هذا التشكيل المشوه والممسوخ المتمرد عبدالرحيم دقلو ” بأمر من الإمارات دولة البغى والشر والعدوان ، :”زقلو” زقله الشعب السودانى زمان فى سلة مهملات التاريخ التى لاتسمح بتدوير النفايات البشرية مرة أخرى خاصة من ماركة زقلو او حمدوك او جعفر سفارات او فكى منقة او خالد سلك ابوسفة .
هؤلاء ” المعتوهون” لم يقراوا تاريخ السودان جيدا بل كانوا راسبين فى مادة التاريخ، ولم يستوعبوا عقلية وسيكلوجية الشعب السودانى.. ذلك لان من ينبذه الشعب السودانى ويلقى به فى سلة المهملات يصبح من المنبوذين والمنفيين بل فى عداد الموتى ولن يعود للبلاد مواطنا صالحا بعد أن أصبح طالحا وملوثا بقاذورات ال دقلوالارهابية..بل لن تطا اقدامه الملوثة تراب الوطن الغالى الطاهر مرة أخرى..فهم يقولون: هل من عودة تانى فيصفعهم الشعب السودانى برد : لا…لا ..هيهات..هيهات .
هذا قرار الشعب ..ولاحتى عبر المنافى
التى يحلمون بالعودة عبر بواباتها ..فلن يعودوا ابدا .
حكومة بورتسودان التى يزعمون انتزاع شرعيتها فهى حكومة شرعية بأمر الشعب السودانى…والشعب كله يساندها والمجتمع الدولى تعامل ويتعامل معها. الامم المتحدة دعت الرئيس البرهان عدة مرات تطلب مشاركة فخامته فى الجمعية العامة للأمم المتحدة ومخاطبتها، فوقف البرهان كالطود الاشم وخاطب الجمعية العامة للأمم المتحدة من منصاتها الدولية باسم الحكومة السودانيةالشرعيه وباسم الشعب السودانى وفى اخر خطاب للرئيس البرهان أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الأخيرة قال البرهان : ” ان ارادة الشعب السودانى هى التى ستنتصر فى هذه الحرب” .
المبعوث الامريكى الخاص للسودان توم بيريليو وجه فى تغريدة على حسابه الخاص فى منصة ×انتقادا قاسيا للجهات التى روجت لفكرة إقامةحكومة فى المنفى ، فى إطار سعيها لنزع شرعية الحكومة السودانية القايمة ، وقال إن ذلك مسعى لتفتيت السودان
وبذلك يكون بريليو قد شهد بأن الجنحويد والقحاتة يريدون تفتيت السودان، بل انهم يريدون تفتيت السودان وتقسيمه الى دويلات صغيرة وتغيير الخارطة الديموغراقية باحلال عربان الشتات محل السكان السودانيين الأصليين.
الشعب السودانى كله يقف اليوم مساندا لجيشه العظيم ويلتف حول القائد العام فى اكبر ملحمة وطنية فى تاريخ السودان : جيش واحد شعب واحد
جيش صاحى وشعب واعى.
معركة الكرامة معركة وطن ومعركة الأمة السودانية لاحياد فيها ،فلن نفرط فى وطننا الغالى ولن نسمح باختطافه من الجنجويد الاوباش ولا من بغاث الطير من القحاتة وتقزم ..ذلك لان :
جدودنا زمان وصونا على الوطن
على التراب الغالى الما ليهو ثمن .
اما الجنجويد والقحاتة وترلتهم تقزم فهم فى نظر الشعب السودانى ماتوا من زمان وما عاد لهم وجود فى وجدان المواطن السودانى الأصيل والنبيل .قحت ..تقزم ..اوباش الجنجويد ومن عاونهم هم فى عداد الأموات بالنسبة للشعب السودانى. وقديما قال الشاعر :
ليس كل من مات فاستراح بميت
إنما الميت ميت الأحياء
إنما الميت من يعيش شقيا
كاسفا باله قليل الرجاء
اما لسان الشعب السودانى فيردد :
للاوطان فى دم كل حر
يد سلفت ودين مستحق .
المتغطى بالإمارات وتشاد “عريان”
واعز مكان وطنى السودان.