آراء ومقالاتاخباراخبار محلية

بريق أمل ولكن…!!! وطني سيقف شامخاً بثبات مهما ازدادت الانات

مني الاحيمر

بريق أمل ولكن…!!!
وطني سيقف شامخاً بثبات مهما ازدادت الانات

🖋 كتبت : مني الإحيمر
في ظل الظروف التى تمر به البلاد من حرب ،دفع كل مواطن سوداني ثمنها أضعاف مضاعفة وخسر حياته بكل معانيها،وضاعت أحلامه كانت مرتبه ام مؤجله ليفرح وينعم بها ،تحطمت كل الآمال وانكسرت القلوب لا لشي بل لان الحرب كانت خديعة من أبناء الوطن أنفسهم تحضيراً وتدبيراً وتنفيذاً للقتل وإنتهاك حقوقه الإنسانية وكرامته الآدمية، لم يراعون لكبير سن ولا طفل جاهل ولا إمرأة تصان وتحمى بل تعدوا حدود المنطق والعقل والإنسانية بان اُنتهكت كرامتها إغتصاباً وازلالاً للرجل السوداني ولكن..؟؟!!
كلاً منا له ذكريات سوا في موطنه الصغير عند الطفولة او ذات الوطن الكبير المتعدد الألوان واللغات والسحنات، في تمازج كما أراد الله سبحانه وتعالى بان خلقنا مختلفين في الواننا والسنتنا وقبائلنا، وبالمقابل أراد ان تعيش هذه المكونات في تناغم دون تفرقة وتلاحم دون إدعاء ولكن بعض من طبع البشر يحبون حياة القلق والتوتر والضوضاء والفوضي، يحبون أن تتصارع المكونات وتتنازع في الحياة في لاشي سواء الفتنه التى أُشعلت لتصنع التناحر والتنافر والغدر بين المجتمعات، وجميعنا يأمل بان يعيش حياة آمنة ومستقرة خالية من الشوائب والقلق ،بل بعضنا نسي وتنازل عن حياة الرفاه بكل مقوماتها فقط يريد سد الرمق وارتواء الجوف وهدوء البال ونوم ليس بالهانئ فقط ليرتاح الجسد المتعب والعقل المنهك من التفكير ليصحو ويجد الوطن خالياً من أصوات الرصاص والدانات والطائرات ،ويسمع هتافات وتكبيرات عودة الوطن الضائع بسبب الحرب ولكن..؟؟!!
هذه بعض من أنات الألم صُغتها حروف وكلمات عسي ولعل أن تتحق بعض من كل ما نحلم ..
في داخلى شوق لوطني دفاق
وأنا في وطني لوطني أشتاق
وطني أصبح مليئاً  بالأهات
في كل يوم ينبض بالأنات
حلمي أن تمر منه كل الأزمات  
ليكون عالياً .. ويعيش غالياً 
ويقف شامخاً بثبات 
 وطني الآن شرفه مسلوب.. وأصبح منهوب 
وأمره مغلوب ضائع وسط الزحمات
                             *******
في داخلى شوق لوطني دفاق وأنا في وطني لوطني اشتاق
 نحلم بالنداءات:
ننادي بالحرية
والقومية نرفع الأصوات  عالية بالهتافات 
 ياوطن : قل نعم للعدالة والإحقيات
نستغيث من:
الجهل
والتخلف
والعنصرية الحمقاء
من العبودية
والدكتاتورية
والسياسة الخرقاء
                           *******
في داخلى شوق لوطني دفاق وأنا في وطني لوطني أشتاق
أملى ان تنزع ثوب الحزن من وطنى حتي تمطر السحابة السوداء
ماءاً طهور  نغسل به كل العناء
 وحياة التمجد
والتسكع
والتركع
والتسلق
والتملق
والتحلق في فضاءات الرجاء
في فضاءات لا تحمل سوي الحب والامل والإحتفاء
لتحتوينا بسلام وأمان في حياة الإلتقاء  
                          *******
في داخلى شوق لوطني دفاق وانا في وطني لوطني اشتاق
يا شعبي :  انبذ التسلط
 والجهوية 
والقبلية
والتصنيف وهكذا غباء
لنعيش في وطن هو الولاء
لين القلب هو السماء
وجه الشروق هو الدواء
اصل التراب هو النماء
وطني السودان!!
هو وطن ليس كمثله الأوطان
في الشدة كلنا  به اقوياء
في السلم نحن له الوفاء
في الغدر به نحن له غطاء
في داخلى شوق لوطني دفاق وانا في وطني لوطني أشتاق. 
الأربعاء الموافق ١٨/ ١٢ /٢٠٢٤م
Email:monanon2@gmail.com                                              

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى