دور الأدب والثقافة في ترقية المجتمع بمكتبة بورتسودان وأروكسترا المطر !
ابشر رفاي يكتب : رؤى متجددة
🌾 رؤى متجددة 🌾
✍️ أبشر رفاي
دور الأدب والثقافة في ترقية المجتمع بمكتبة بورتسودان وأروكسترا المطر !
👈أطرت إستراتيجية الفكر والفقه الثقافي المتقدم الثقافة وماحوت في خمس صور ..
١— ثقافة منتوج فكري .
مواعينها المكتبات المسارح دور العرض المشاهدات والسمعيات الإسفيرية وغيرها ..
٢– ثقافة روحية .
مصدرها الرسالات الدينية والمعتقدات الإنسانية وغيرها .
مواعينها الأفراد والمؤسسات المجتمعية والاهلية والتعلمية الدعوية والتبشيرية ( والسبركجورية ) .
٣– ثقافة تبادلية داخلية وخارجية .
مواعينها المشافهات والمشاهدات وصور الألسن واللسانيات واطر المناشط العلمية والادبية والفنية والشعبية بالداخل والخارج ومن خلال حركة تبادل التجارب والخبرات والمثاقفة والتجنيس الثقافي والأدبي والمعرفي .
٤– ثقافة الطبيعية .
يقصد بها صور المساهمات الكلية والتفصيلية للطبيعية في عمليات الإبداع الفني والادبي والموسيقي والمعرفي على وجه العموم كالموهبة والهبة البيئية والإلهام البصري والسمعي وصور الألحان المستوحاة من أنماط طاعات وحركة تفاعلات كيمياء مكونات الطبيعية وعطاء خاماتها كالوتريات والطبول ومعزوفات أروكسترا المطر التي من محتوياتها صوتيات الرعود وكمنجات البروق حليات الريح المرسلة والمعصرات والهمبريب ودعاش الرشاش ( ورق ) الرشاق بكسر الراء ومعزوفات الوابل والطل والسراي وهجيج فتق الرتق .
ثقافة الوسط الشعبي — مواعينها الموروث المعرفي الشعبي التراكمي كالحكم والامثال والتقاليد والاعراف والعادات وآليات بناء وتجسير وتجسيد العلاقات وإستدامتها وفض النزاعات ..
مثال عرف القلد في شرق السودان وعرف التفرش في غربه وخلافهأ من المسميات العاملة في ذات المجال وفقا لتنوع الثقافات والمرجعيات المعرفية للشعوب وشعبنا على وجه الخصوص ..
في خضم هذه المعاني والأجواء المترعة بألوان الثقافة ودرر الأدب نظمت المكتبة الولائية العامة ببورتسودان مؤخرا بالتعاون مع إتحاد الأدباء والكتاب السودانيين بولاية البحر الأحمر منتداها الثقافي الثالث تحت عنوان ( دور الأدب والثقافة في ترقية المجتمع ) ..
تحدث فيه لفيف من كبار المختصين والمهتمين منهم على سبيل المثال الأستاذ داؤد محمد نور والأستاذ أسماعيل الإعيسر و د . الفاتح والأستاذ عبد اللطيف أدروب ..
بالرجوع لعنوان المنتدى ( دور الأدب والثقافة في ترقية المجتمع ) هي حقيقة مطلقة فالادب والثقافة من اساسيات التنمية والترقية والترقيق البشري . بدء” من الفرد ومحيطه وعمقه الإجتماعي والمجتمعي على وجه
والشاهد هنا أن كل صور الثقافة وتنوعها المشار إليها في متن القراءة قد لعبت ادوارا بدرجة معينة في مجال تطور الافراد والمجتمعات والامم والشعوب ولكن صحيح ليس بالدرجة والكفاية المطلوبة ..
خذ على سبيل المثال عندنا في السودان كل جهود السادة الكتاب والأدباء والإتاحات الثقافة وأثرها في لحظة من اللحظات راح أدراج الرياح .
والذي صمد منها اصبح قيد التحنيط الثقافي والتمتحف الأدبي ..
مثال ( نحن للقومية النبيلة مابندور عصبية القبيلة ) ومثال آخر إستشراء ظاهرة إضطهاد الحب وكبت المشاعر وإعتقال الميل القلبي ومصادرة حقوق كفاح القلوب بتجريف وخصخصة الأحاسيس والضمائر من قبل الجهات المعادية لدور ورسالة الأدب والثقافة من داخل بيئة منظومة الإنتماءات الفطرية التقليدية للافراد والمجتمعات ..