بشريات النصر.. الجيش السوداني والقوات المشتركة والمستنفرين والمقاومة الشعبية يرسمون ملامح التحرير
المستشار نجم الدين عبدالله يكتب
*بشريات النصر.. الجيش السوداني والقوات المشتركة والمستنفرين والمقاومة الشعبية يرسمون ملامح التحرير*
*في يومٍ جديد من أيام السودان المضيئة، يقف الجيش السوداني والقوات المشتركة والمستنفرون، ومعهم المقاومة الشعبية، في صف واحد، يكتبون ملحمة بطولية جديدة ويسطرون تاريخًا من التضحيات الجسام من أجل تحرير هذا الوطن العظيم. تقدمٌ كبير يحققه هؤلاء الأبطال على كافة المحاور، لتقترب ساعة الخلاص وترتفع رايات النصر عالية فوق كل شبرٍ من أرض السودان.*
*وفي محور ولاية الجزيرة، تأتي الأخبار لتبشر بتحولات كبرى وانتصارات عظيمة. فقد نجحت القوات المسلحة والمقاومة الشعبية في تحرير مناطق حيوية لها أهمية استراتيجية، كان آخرها منطقة الحاج عبدالله والقُرى المحيطة بها. ومن أبرز القرى التي عادت إلى حضن الوطن: ودماهل، دقيس، الشريف صالح، بلين، داود خليل، الحلة الجديدة، حلة نصر، قنديل، أبوسقرة، سابع دليب، الشكاكيب، وغيرها من المناطق التي تعد رموزًا للصمود والبسالة.*
*ان تحرير هذه المناطق ليس مجرد تقدم عسكري، بل هو مفتاح لتحرير جنوب الجزيرة بالكامل، وفتح الطريق نحو مدينة مدني، عاصمة الجمال والثقافة، التي تمثل قلب السودان النابض. ومن مدني، سيمتد الزحف لتحرير كل شبر من هذا الوطن الغالي، الذي أنهكته الميليشيات الإرهابية ومجموعات الخيانة التي لا تعرف سوى القتل والنهب والتجويع*
*هذه الانتصارات التي نراها اليوم هي شهادة حية على ان إرادة الشعب السوداني لا تُقهر، وأن عزيمة جيشه الباسل ومقاومته الشعبية لا تُهزم. المعركة ليست معركة سلاح فحسب، بل هي معركة قيم وكرامة، معركة بين الحق والباطل، بين شعب أبيّ يرفض الخضوع، وبين من خانوا الوطن وظنوا أنهم قادرون على كسر إرادة السودانيين*
*إن ما يحدث الآن في الجزيرة وغيرها من المحاور يؤكد أن ساعة النصر قد دقت، وأن السودان سيعود حرًا شامخًا كما كان. هذه البشائر هي دعوة لكل أبناء السودان في الداخل والخارج لتوحيد الصفوف ودعم هذه الجهود البطولية، سواء بالدعاء أو بالكلمة أو بالدعم المادي والمعنوي*
*السودانيون اليوم على قلب رجل واحد، يسيرون بخطى ثابتة نحو استعادة كل شبر من هذا الوطن. ومن هنا نقول بصوتٍ واحد: هذه الأرض لنا، ولن نتراجع حتى تتحرر كاملة من قوى الظلام والخيانة*
*عاش السودان وعاش شعبه العظيم.. والنصر قريب بإذن الله*
نجم الدين عبدالله
8/1/2025