اخبار

في فعالية تكريم منصة عتاب له عقار السودان كالمبنى المتماسك اذا سقطت طوبة واحدة منه سينهار

في فعالية تكريم منصة عتاب له عقار السودان كالمبنى المتماسك اذا سقطت طوبة واحدة منه سينهار

الموكب نيوز : منازل نمر

شدد نائب رئيس مجلس السيادة الفريق مالك عقار إير، على ضرورة الحفاظ على وحدة السودان وإفشال المخططات التي تسعى إلى تفكيكه، محذرًا من تصاعد خطاب الكراهية والانقسامات التي تهدد كيان الدولة.

وقال عقار خلال احتفال نظمته “منصة عتاب للإسناد الوطني” بمكتبه، إن الحكومة ستطرح قريبًا خطة ثلاثية لإدارة الدولة في المرحلة المقبلة، تقوم على “سودان آمن، متطور، ومستقر”، داعيًا إلى تغليب صوت التوافق الوطني، باعتباره السبيل الوحيد لبناء دولة قوية.

أشار إلى الآثار الاجتماعية الخطيرة التي خلفتها الحرب، قائلًا إن الانقسام بلغ حد التمزق داخل الأسرة الواحدة، فضلًا عن فقدان البلاد لطاقات بشرية كان يمكن أن تسهم في التنمية. كما دعا وسائل الإعلام إلى لعب دور إيجابي في دعم المصالحات الاجتماعية وتعزيز خطاب الوحدة الوطنية.

في تعليقه على دعوات انفصال دارفور، حذر عقار من هذا التوجه، وقال: “السودان مثل المبنى المتماسك.. إذا سقطت منه طوبة واحدة، سينهار كله”، مستشهدًا بما حدث في جنوب السودان بعد الانفصال.

وسخر نائب رئيس مجلس السيادة من الانتقادات التي طالت رئيس الوزراء د. كامل إدريس بسبب سجوده فور وصوله مطار بورتسودان، معتبرًا ذلك تعبيرًا عن الامتنان لله، وطالب بمنحه الفرصة الكاملة لتقديم الخدمات للشعب، مؤكدًا حرص القيادة الحالية، مدنية وعسكرية، على وحدة البلاد واستقرارها.

من جانبها، أوضحت رئيسة مؤسسة “عتاب” الثقافية، د. مشاعر البدوي، أن تكريم عقار جاء لدوره الوطني في دعم وحدة السودان، وجهوده في دعم الصحفيين ومبادرة إسكانهم، إضافة إلى إسناده المستمر للمنصة في مواجهة الحملات الإلكترونية التي تستهدف النسيج الاجتماعي السوداني.

راهنت رئيسة منصة عتاب للإسناد الوطني على انتصار القوات المسلحة التي لا تزال تخوض معركة الكرامة ضد المليشيا المدعومة خارجيًا، متهمة إياها بالسعي إلى تفكيك السودان ونهب موارده من خلال تنفيذ مخطط لتغيير ديموغرافي فشل بعد تحرير ولايات الخرطوم والجزيرة وسنار.

أكدت دكتور مشاعر البدوي أن منصة “عتاب” تواصل التصدي لحملات الشائعات والتضليل، عبر نشر الأخبار الموثوقة وإبراز حالة الاستقرار في المناطق الآمنة، خاصة العاصمة الإدارية بورتسودان، رغم تعرضها لهجمات بالطيران المسيّر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى