الدكتورة “توحيد عبدالرحمن… وجه دارفور : امرأة تقود التغيير بين التعليم
امرأة بحجم التاريخ دكتورة توحيد عبدالرحمن وسيرة دارفور القادمة

الدكتورة “توحيد عبدالرحمن… وجه دارفور : امرأة تقود التغيير بين التعليم والسياسة والثقافة”
منازل نمر 🖋️
“المرأة التي جمعت دارفور: د. توحيد عبدالرحمن بين سطور السلام وعناوين النهوض”
حين يُذكر اسم الدكتورة توحيد عبدالرحمن، فإن أول ما يتبادر إلى الذهن هو المرأة الدارفورية الصلبة، التي كسرت كل الحواجز النمطية، وارتقت بفكرها ومواقفها إلى مصاف الرموز الوطنية. إنها ليست مجرد شخصية أكاديمية أو سياسية، بل حالة وعي متكاملة، تُجسد المرأة القائدة، المربية، وصانعة التغيير.
في مجتمع اعتاد أن يُقصي المرأة عن صدارة المشهد العام، ظهرت د. توحيد كصوت عقل وضمير، تحمل في كلماتها حكمة الأمهات، وفي قراراتها قوة الجبال. أسهمت في إعادة تعريف دور المرأة في إقليم دارفور، ليس كمساعدة للرجل فحسب، بل كشريكة حقيقية في صناعة السياسات، وإعادة بناء المجتمعات.
لقد ألهمت د. توحيد آلاف الفتيات في نيالا، والجنينة، والفاشر، بل في كل مدن دارفور، بأن التعليم ليس ترفًا، والسياسة ليست حكرًا، والثقافة ليست حكرًا على النخب. جمعت في شخصها بين المنبر الأكاديمي والموقف السياسي، وبين الدفاع عن الهوية والعمل من أجل الوحدة.
ولعل أجمل ما يُقال عنها:
“هي التي لبست عباءة دارفور دون انتماء ضيق، فجمعت القبائل قبل أن تجتمع الكلمات، وداوت الجراح بالحوار، قبل أن تُشفى بالحبر.”



