
قاسم موسى حلاوة: البرهان يحسم .. جبريل يُثبت الأرض الصلبة للدوله
الموكب نيوز – منازل نمر
في تسجيل ناري ومؤثر، من قاسم موسى حلاوة رسالة قوية إلى الشعب السوداني، أكد فيها على تمسك المواطنين بالمؤسسة العسكرية، ورفضهم القاطع لمحاولات اختطاف البلاد من قبل الميليشيات والمرتزقة المدعومين من الخارج.
🟩 تحية للجيش والمقاومة.. والولاء للوطن
استهل قاسم موسى حديثه بتقديم التحية للقوات المسلحة السودانية، ولقادة الجيش والمخابرات العامة، ولقوى المقاومة الشعبية، والمجاهدين المستنفرين في كل بقاع السودان، مؤكدًا أن الفاشر – حاضرة دارفور – باتت رمزًا للصمود الوطني ومركزًا لانتصارات حاسمة في معركة الكرامة.
وأشار إلى أن قوات مشتركة من الجيش، والشرطة، والفرق النظامية، بما فيها الفرقة السادسة مشاة في فاشر السلطان، والفرقة 22 في بابنوسة، والفرقة الخامسة هجّانة أم ريش، تقاتل دفاعًا عن الشعب السوداني، وعن الأرض والعرض، في ظل مؤامرات معقدة تهدف إلى تفتيت البلاد.
🟩 البرهان حسم الجدل.. والعدالة من صفات القادة
أشاد قاسم موسى بدور الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة، في حسم العديد من القضايا الشائكة، أبرزها ملف وزارة المالية، واتفاق جوبا للسلام، وسط محاولات أبواق الميليشيات بث الإشاعات وإثارة الفوضى.
وقال: “الفريق البرهان رجل عادل، والعدالة هي جوهر القيادة. نحن اليوم أمام مليشيا تمارس كل أنواع الحشد والتحالف مع جهات أجنبية، لكن الجيش صامد، والشعب خلفه”.
🟩 جبريل إبراهيم.. رجل الاقتصاد في زمن الانهيار
وجّه قاسم موسى رسالة واضحة لداعمي إقصاء وزير المالية الدكتور جبريل إبراهيم، قائلاً إن جبريل ساهم في إنقاذ اقتصاد البلاد في ظل ظروف شديدة التعقيد، وكان دوره حاسمًا في منع الانهيار الكامل، بل وتحقيق بعض مظاهر الاستقرار، رغم المؤامرات والدعم الدولي الذي تحظى به الميليشيات.
وأكد أن الوزير جبريل لم يكن فقط رجل اقتصاد، بل أيضًا وان قُواتةُ قاتلت في شندي، الجزيرة، كردفان، ودارفور، مضيفًا: “لا يُعقل أن من قاتل وبنى، ثم يأتي من يطالب بإقصائهِ. هذا عمل ممنهج هدفه ضرب صمام الأمان الاقتصادي والسياسي”.
🟩 الطمع الدولي في موارد السودان
حذر قاسم من أن السودان يتعرض لاستهداف مباشر من قِبل دول طامعة في ثرواته، وعلى رأسها الإمارات، التي وصفها بـ”دويلة الشر”، قائلاً إنها تسعى للسيطرة على الذهب والموانئ السودانية، بدعم مباشر من إسرائيل، وتحت غطاء من ميليشيات محلية.
وأضاف أن الذهب الذي يصل الأسواق لا يمثل حتى ربع الإنتاج الحقيقي، ما يبرهن على حجم التهريب والسرقة الممنهجة، مؤكدًا أن كل هذا الاستهداف هدفه تركيع السودان.
🟩 فساد التمكين.. وعدالة القضاء
سلّط قاسم الضوء على الفساد الذي ارتكبته لجنة إزالة التمكين، التي اتهمها بمصادرة ممتلكات الناس دون محاكمة عادلة، وممارسة الابتزاز والسجن التعسفي.
وأشاد بالقضاء السوداني والنيابة العامة، الذين قال إنهم أثبتوا نزاهتهم في عدة قضايا، أبرزها قضية درية حسن عبيد من الفولة، التي انتهت بالبراءة رغم حملة التشويه، إلى جانب قضية الشباب العشرة في مثلث دنقلا، الذين نالوا أيضًا البراءة.
🟩 المليشيا إلى زوال.. والمواطن هو الخاسر
وجّه قاسم رسالة للشباب السودانيين المنخرطين في صفوف الميليشيات، داعيًا إياهم للانضمام إلى القوات المسلحة قبل فوات الأوان، مؤكدًا أن الميليشيات اليوم تعيش مرحلة الانهيار، وتعتمد فقط على المرتزقة.
وقال: “الميليشيا لم تحقق لكم شيئًا سوى الفقر والجوع والذل. انظروا إلى حال المواطن: لا دواء، لا غذاء، ولا أمان. اليوم هو الوقت المناسب للعودة إلى حضن الوطن”.
🟩 موقف أبناء وشرفاء المسيرية.. رفضٌ للذل وتمسك بالكرامة
عبّر قاسم موسى عن موقف واضح وقوي لقبيلة المسيرية تجاه ما وصفه بـ”الظلم غير المسبوق” الذي مورس ضدها من قبل الميليشيات، مشيرًا إلى أن أبناء القبيلة تعرضوا لاعتقالات تعسفية، وتنكيل غير مبرر، على يد من يفترض أنهم أبناء وطن واحد.
وقال: “لم تتعرض المسيرية للذل كما تعرضت له في عهد هذه الميليشيا. منذ المهدية وحتى عهد النميري، لم نُهَن كما أُهِنّا اليوم. بلغنا مرحلة أن يعذبك ابن عمك حتى الموت”.
وأضاف أن ما جرى ويجري هو إساءة ممنهجة، استُغلت فيها بعض أبناء القبيلة تحت شعارات سياسية زائفة، وأكد أن القبيلة ترفض بشكل قاطع أن تُستخدم قضيتها كأداة لابتزاز سياسي أو مشروع خارجي.
وختم قائلًا: “عودوا إلى رشدكم، وكونوا مع الوطن لا ضده. السودان لنا جميعًا، والكرامة لا تُشترى، ولا تُهدى، بل تُنتزع بالصبر والثبات”.
✅ في الختام…
صوت قاسم موسى حلاوة ليس صوتًا فرديًا، بل يعكس وجدان قطاع واسع من الشعب السوداني، الرافض للتفريط في السيادة، والمتمسك بالمؤسسات الوطنية، وعلى رأسها الجيش.
الرسالة واضحة:
“الوطن يُبنى بالعدل، لا بالميليشيات. السودان أكبر من أن يُباع، وأقوى من أن يُكسر.”



