بريق أمل ولكن…؟!! كتبت : مني الاحيمر مليشيا تنشق ووزير يصفق
بريق أمل ولكن...؟!! كتبت : مني الاحيمر مليشيا تنشق ووزير يصفق

بريق أمل ولكن…؟!!
كتبت : مني الاحيمر
مليشيا تنشق ووزير يصفق
بيان غير مرتب يفتقر الى الحقيقة في تفاصيل دقيقه حول ما سرده بعض من مستشارين كانوا بمليشيا الدعم السريع عن سبب إنشقاقهم والعوده باسم الوطن والأخلاق، وإكذوبة دعمهم الغير حقيقي، حول بقائهم طيلة فترة الحرب ولم يعترضوا بعد ان كانوا جذء أصيل من المليشيا حتي منتصف أشهر الحرب متزعمين دعمهم ومساندتهم للمواطنين عبر حكومة مدنية فاشلة من قلب مليشيا متمردة عمدت على قتل المواطنين وحاصرتهم عبر برنامج ممنهج لتجويعهم ، حصدت إنتهاكاتها الغير إنسانية، أرواح العديد من المواطنين الأبرياء..ولكن..؟؟!!
يلبسون البدل في اناقة الراحة النفسية عدم الاحساس وصحيان الضمير وبحراسة تطلب منا الابتعاد حتى يمروا عبرنا، لم يكلفوا أنفسهم الاعتذار ومد الاكف لطلب العفو والسماح من الشعب السوداني الذي وعبر سياستهم الخاطئة وصلوا إلى هذا الوضع، والغريب انهم قانونيين يدركون حرمة الإنتهاكات، ودعم قوات متمرد تقتل وتنهب وتغتصب وتشرد وتنزح وتعتقل وتعذب في ابشع صور الإنتهاكات التي لم تتعرض له البلاد من قبل.
والاغرب من ذلك أن يصفق وزير الإعلام خالد الإعيسر لبيان تمت تلاوته عبر المجموعة الإستشارية المنشقه من المليشيا، مرحباً بهم وأكد على انه سوف يفتح كافة قنواته عبر وزارته لذات المليشيا حتي توضح أكثر للشعب السوداني ملابسات انشقاقهم المبررات الواهية،
الشعب السودان في غنى عنها وليس له استعداد سماعها، بينما الصحفيون يفترشون الأرض صبراً على أوضاعهم المعقدة والمنافذ المغلقة، ويلتحفون السماء تضرعاً بين بشارات حكومة الأمل والخيبات المتوقعه من اللوبيهات والسيناريوهات الممنتجه، وهم بين حر النزوح وحر بورتسودان وقطوعات الكهرباء يؤدون واجباتهم رغم أنف التعقيدات والعقبات ولكن..؟؟!!
نعم إفتح الأبواب مشرعه للعودة والتوبة والمحاسبة لا ان يكونوا في دور المغنين ووزيرنا في وضع المعجب المادح
نعم نحن مع وقف نزيف الدم وقتل الأبرياء وانزال العقوبة واشدها على من جعلونا ننام واعيننا يقظه وقلوبنا تزداد ضرباته نبضاً وألماً على كل الأحداث التي مرت بنا
المؤسف انهم في تناقض العودة وعدم التهميش من قبل المليشيا وفي هذا يفتخرون انهم غير مهمشين، راعتراضهم عن الحقائق المزيفة وأنهم لم يرتضو انتهاكات المليشيا، وتناقض اعتقالهم، وحجزهم في دولة ما لم يسموها بسبب مخالفتهم مجريات أفعال المليشيا والأفراح عنهم وعودتهم الي العاصمة الإدارية وعقد مؤتمر انا اسميه تافه وبيان حقير، ومبررات أفضل ان كانوا صامتين من ذاك ولكن..؟؟!!



