اخبار

قاسم موسى حلاوة: المليشيا انهارت.. اختطاف وابتزاز وإهانة للإدارة الأهلية والحل في “جيش واحد.. شعب واحد”

قاسم موسى حلاوة: المليشيا انهارت.. اختطاف وابتزاز وإهانة للإدارة الأهلية والحل في "جيش واحد.. شعب واحد"

قاسم موسى حلاوة: المليشيا انهارت.. اختطاف وابتزاز وإهانة للإدارة الأهلية والحل في “جيش واحد.. شعب واحد”

منازل نمر 🖊️

التحية والتقدير للقوات المسلحة، وللمقاومة الشعبية، ولأبطال الفرقة السادسة مشاة في الفاشر – شنب الأسد، ولأبطال الفرقة الثانية والعشرين مشاة في بابنوسة. التحية لكل من يقاتل جنبًا إلى جنب مع القوات المسلحة دفاعًا عن السودان.

رحم الله شهداء معركة الكرامة، ونسأل الله الشفاء العاجل للجرحى، وعودة المفقودين سالمين، وأحيي انتصارات القوات المسلحة في كل الجبهات.

رسالة قاسم موسى حلاوة، بعنوان: “آخر البليلة حجارة “.

في التسجيل، تحدث قاسم موسى حلاوة عن حادثة اختفاء الدكتور خالد – من أبناء المسيرية – في مدينة نيالا، وهو صاحب مجموعة صيدليات معروفة، وذكر أن المليشيا طالبت بفدية خيالية بلغت 200 مليون مليار جنيه، في أسلوب ممنهج من الاختطاف والابتزاز، يستهدف رجال الأعمال وأصحاب الأموال، وخاصة من قبائل معينة.

أشار القائد قاسم موسى إلى أن ناظر قبيلة المسيرية نتيقة استنفر الناس للمطالبة بالدية وحقوق الشهداء، وبذل جهدًا كبيرًا للتفاوض مع المليشيا، لكنه واجه إصرارهم على طلب الفدية، رغم محاولاته إخراج الدكتور خالد دون دفع أي مبلغ. وقال إن المليشيا طالبته: “ادفعوا فدية خالد، وسنعطيكم حقوق الشهداء”، مما يظهر حجم الابتزاز المرفوض.

أكد قاسم موسى حلاوة أن هذه التصرفات تكشف انهيار المليشيا أخلاقيًا، وانعدام احترامها للإدارة الأهلية ورموز القبائل، بل سخرت منهم وتعاملت معهم كأسرى بعدما كانت تستفيد منهم سابقًا.

تابع حديثه بأن أبناء المسيرية وغيرهم من المقاتلين الذين شاركوا مع المليشيا، وجدوا أنفسهم اليوم في موقف مهين، يتعرضون للإهانة والاتهام بالخيانة، رغم تضحياتهم. وقال إن هذا هو مصير من يبيع ضميره من أجل السلطة أو المال على حساب الوطن.

أورد القائد قاسم موسى شهادات عن إهانة المليشيا لقيادات الإدارة الأهلية، ومنها تعاملها مع النظار في نيالا كأسرى، وإهانة عيال دقلو لهم، ثم تخلّيها عنهم في النهاية.

وصف المليشيا بأنها أصبحت جماعة مرتزقة لا قضية لها، تمارس النهب والاختطاف، وتثير الفتن وتزرع الشقاق بين السودانيين، بل حتى بين صفوفها لا ثقة، وينكرون من كانوا معهم بالأمس.

خاطب في تسجيله كل من ما زال في صفوف المليشيا، قائلاً: “أنتم الآن بلا قضية ولا قيمة عندهم. مكانكم الحقيقي هو في صفوف القوات المسلحة، تقاتلون من أجل وطنكم، لا من أجل مرتزقة.”

ختم القائد قاسم موسى حلاوة رسالته بدعوة الجميع إلى التكاتف خلف القوات المسلحة، وقال: “هذه الحرب امتدت من أقصى الشمال حتى كردفان، والجيوش القادمة أكبر مما تتصورون. لذلك، أنصح الجميع بالخروج من المليشيا والالتحاق بالقوات المسلحة، لأن الخلاص هو شعار: جيش واحد.. شعب واحد قاسم موسي حلاوة .”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى