قاسم موسى حلاوة: الفاشر عصيّة.. والجيش والشعب كتفًا بكتف حتى النصر
قاسم موسى حلاوة: الفاشر عصيّة.. والجيش والشعب كتفًا بكتف حتى النصر

قاسم موسى حلاوة: الفاشر عصيّة.. والجيش والشعب كتفًا بكتف حتى النصر
منازل نمر 🖊️
في تسجيل صوتي جديد للقائد قاسم موسى حلاوة، عبّر عن فخره واعتزازه بانتصارات القوات المسلحة في مدينة الفاشر، موجّهًا رسائل قوية إلى الميليشيات ومرتزقتها، ومؤكدًا أن الفاشر ستظل عصيّة على السقوط، وأن الشعب السوداني بكل مكوناته يقف كتفًا بكتف مع الجيش حتى النصر.
افتتح قاسم موسى حلاوة حديثه بتحية خاصة لهذا الانتصار الكاسح، موضحًا أن الميليشيا شنّت اليوم هجومًا على الفاشر بثلاثة محاور، وبدأت بإطلاق نار عشوائي كثيف، لكن تتصدت لها القوات المسلحة والقوات المشتركة والمستنفرون والمقاومة الشعبية، في ملحمة بطولية كسرت الحصار المحكم على المدينة، وأجبرت المرتزقة القادمين من كولومبيا وتشاد والقرعان وليبيا على الفرار كالجرذان.
أشار حلاوة في قولهِ (ياجماعة كما قلنا لكم من قبل إن الفاشر عصية، لكنكم بدأتم تطلقون شائعات بأن الناس يأكلون “الأمباز”. هؤلاء الناس تاهوا يا جماعة!) إرادة المولى عز وجل لا أقوى منها، وكل ما فعلتموه كان لإثبات للكفيل أنكم قادرون على إسقاط الفاشر، لكن رب العالمين أقوى من الإمارات، وأقوى من أمريكا، وأقوى من إسرائيل، وأقوى من كل الداعمين بمرتزقتهم.
أكد حلاوة بكل قوة إن الفاشر تقاتل بشيوخها، وبشبابها، وبمستنفريها، وبمجاهديها، وكل هؤلاء قوات مساندة للقوات المسلحة. قلنا لكم إن الشعب ملتف حول قواته المسلحة، ويقاتل جنبًا إلى جنب معها، و التحية لقائد الفرقة السادسة مشاة، والتحية للضباط وضباط الصف، والله رفعتم رأس السودان والسودانيين الشرفاء، أنتم أسود، أنتم فخر “فاشر السلطان”.
ورغم الحصار، كان القتال مستميتًا لأن الأرض غالية. هناك فرق بين المرتزق، وبين المواطن الوطني الذي يدافع عن وطنُ والقوات المسلحة. تحية خاصة للفرقة السادسة مشاة، صخرة صلبة، وأسود فاشر السلطان، نسأل الله أن ينصركم ويثبّت أقدامكم.
حيا حلاوة تحية خاصة لعمنا الشيخ آدم حامد، الذي يطمئن الشعب السوداني دائمًا برسائل حية من أرض الميدان. له التحية والتقدير، فهو رجل وطني غيور، صادق لا يكذب ولا يرائي.
نوه حلاوة (يا جماعة، كما قلنا لكم، الشعب السوداني كله الآن قلبه مع الفاشر) . التحية لأهلنا في الولاية الشمالية، محلية دنقلا، الوحدة الإدارية شرق النيل. لهم التحية والتقدير، فقد نظّموا نفرة كبيرة لدعم الفاشر، وهم متضامنون تضامنًا كبيرًا مع أهلها. لهم التحية والتقدير
الآن، اجتماعاتهم مستمرة لدعم الفاشر. تحية خاصة للأستاذة نجات سليمان الضوء ، التي تعمل بكل جهدها مع أهلها لدعم الفاشر. السودان كله الآن واقف قلبًا وقالبًا مع الفاشر، ومع بابنوسة الصمود، ومع ولايات كردفان وولايات دارفور.
(أما بالنسبة للتحرير الخرطوم) ، فنقول لهم: الاشاعات التي تطلقها الميليشيا وأذيالها من الحرية والتغيير في ولاية غرب كردفان، لن تنطلي علينا، أهلنا الذين يرعون البقر، هؤلاء كنتم تقولون لهم إنكم معهم، واليوم تفرضون الضرائب على ماشيتهم! أين الحرية والتغيير؟ أين صلاتكم بالناس؟
هؤلاء الناس وقفوا ستة أشهر في الصيف منهكين، ثم تأتون لتفرضوا عليهم الضرائب! أين الدولة التي وعدتم بتأسيسها؟ إن فرض الضرائب على ماشيتهم جريمة. هؤلاء هم الذين كنتم تدّعون أنكم سترفعون عنهم التهميش، والآن تفرضون عليهم الضرائب! أين هي دولة “التأسيس” المزعومة؟ كلها أكاذيب. خدعتم أهلنا بأنكم ستقيمون دولة “العطاوة”، ثم عدتم بهذا الظلم.
سبق أن قلت لكم في التسجيل الماضي: الدعم السريع انتهى، وكل هذه الأمور سلّموها لعبد العزيز الحلو. وعدونا اللدود عبد العزيز الحلو شيوعي، وأحمدي، وأنتم تعرفون هذا جيدًا. الإمارات تعتبر عبد العزيز الحلو هو الرجل الأول بالنسبة لها، وهو الآن يحرك ملف دارفور بأكمله. لديه خمسون عربة مشاركة هناك.
لكن الرجال موجودون، والقوات المسلحة ليست لعبة. لقد جرّبتها في الجبال وفي الجنوب، وتعرفها جيدًا. عندما كنت شابًا، جئت تهاجم في تلك المناطق، فألقنوك درسًا وهربت، ولم تعد حتى الي اليوم هذا، أين الطاهر حجر؟ أين الهادي إدريس؟ أين قواتكم؟ هؤلاء الذين هربوا، هل رأيتم ما فعلته القوات المشتركة؟ هل رأيتم ما فعلته القوات المسلحة؟
حزر حلاوة بقوله (تعالوا إن شئتم، ولكن مصيركم الموت والخسارة) ، كل يوم هناك جنازات، فراش في الدبب، وفراش في الستين، وفراش في بطيخ، وفراش في الفولة. إذا اختبأتم فالحقائق واضحة: الميليشيا انهارت، وأصبحت تفرض الضرائب، وحتى على سائقي الدراجات النارية و”التكتك”.
إن أردتم بناء دولة على حساب المساكين، فاعلموا أن القتال مع القوات المسلحة، والانضمام إليها، ورفع شعار “جيش واحد، شعب واحد” هو الخلاص.
قاسم موسى حلاوة



