قاسم موسى حلاوة: تحية الوطن والجيش ورسالة الوفاء للشهداء*
قاسم موسى حلاوة: تحية الوطن والجيش ورسالة الوفاء للشهداء*

*قاسم موسى حلاوة: تحية الوطن والجيش ورسالة الوفاء للشهداء*
منازل نمر ✍️
*تحية للقوات المسلحة وقادة الميدان*
في الخامس والعشرين من أغسطس 2025، رفع قاسم موسى حلاوة التحية للقوات المسلحة السودانية، والقوات المشتركة و
“التحية لأسود القيادة العامة رمز الجيش وهيبته، والتحية لجهاز الأمن والمخابرات العامة – أمني يا جن – والتحية للمقاومة الشعبية مجاهدين مستنفرين، براءون براءون يا رسول الله، والتحية للشرطة – أبو طيرة فكاك الحيرة”.
أشار إلى التحية للفرقة السادسة مشاة في حجر قدو والفاشر السلطان والفاشر شنب الأسد،
“نكرر التحية لها إجلالاً، والتحية للفرقة 22 بابنوسة رمز الصمود، والتحية للفرقة الخامسة هجانه ام ريش ساس الجيش، والتحية للفرقة 14 أسود الجبال، والتحية لدراعة ، والتحية لكل من يقاتل جنبًا إلى جنب مع القوات المسلحة”.
دعا قائلاً:
“نسأل الله أن يتقبل الشهداء ويشفي الجرحى ويفك أسر المأسورين، ونحيي انتصارات القوات المسلحة في كل المحاور”.
**القائد العسكري والإنسانية*
*
“رغم أن السيد رئيس مجلس السيادة والقائد العام للقوات المسلحة رجل فارس وفيه كل صفات القيادة، إلا أنه أيضًا إنساني. وقد شاهدتم من قبل زيارته في عزاء الشهيد محمد صديق، حين اصطحب أولاده وجعلهم أمامه في مشهد يحمل الإنسانية. ولأن الشهداء أكرم منا، فقد حضر أيضًا عزاء الشهيد مهند – رحمه الله – وأكد أن حضور التأبين يعكس الوفاء والإنسانية”.
وأشار إلى أن هذه المواقف ليست الأولى، بل هي الثالثة أو الرابعة، بخلاف المواقف غير المرئية، وقال:
“لكنها كلها دلائل واضحة على أن القائد العسكري يحمل في قلبه الرحمة ويعرف قيمة الشهيد ويكرم أسرته. فابن الشهيد يعلم أن دماء والده طاهرة، ويضع الله ذلك في ميزان حسناته”.
**تأبين العلماء وتقدير الجهود*
*
ونوّه كذلك بالبروفيسور ديبيلو مفوض مفوضية السلام، والأستاذ عبدالله فضل الله (أبو أيمن)، رئيس تنسيقية أبناء المسيرية داخل وخارج السودان، وقال:
“على قيامهم بتأبين البروفيسور الراحل أبو القاسم قور – رحمه الله. فتأبين العلماء احترام لهم وتقدير لمكانتهم، وقد قال الله تعالى: «لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ»، ونسأل الله أن يجعل ذلك في موازين حسناتهم”.
وأشاد بسعادة الفريق أول ركن شمس الدين كباشي، مساعد رئيس مجلس السيادة ونائب القائد العام للقوات المسلحة، وقال:
“ليس جديدًا عليه حضور التأبين، فقد شهدناه مرارًا في مناسبات التأبين كما في الأفراح والأتراح. هكذا هم قادة الدولة السودانية، حضور دائم مع شعبهم”.
*نجاح العمليات الميدانية*
“اليوم اسقاط الطائرات في كادوقلي، وأخوانا في البنوكة يرتبون أوضاعهم لصرف المرتبات، وكذلك وصول المساعدات الإنسانية إلى الدلنج وكادوقلي وأول القيس. القوات المسلحة تعرف كيف توصل حاجاتها، سواء عبر الإسقاط الجوي أو عن طريق النهر. لا توجد مؤسسة من مؤسسات الدولة نايمة أو ساكنة، المهم أن الحاجة تصل، سواء عبر الجو أو البحر”.
وأضاف:
“وكذلك تم إسقاط ناجح جدًا في الفرقة 22 بابنوسة، والتحية لقيادتها وضباطها وصف ضباطها وجنودها. ويستحقون أن تقف الدولة معهم وتدعمهم وتوصل لهم الإسقاط في أحراج الظروف، فهم مامقصرون ابدا ابدا . والتحية الخاصة لأخي ابن خالتي طارق الوسيلة، وتحية خاصة للأخ أبو رتاج”.
*بطولات الأفراد*
قائلًا عن أبو رتاج:
“أبو رتاج رجل فارس، معروف بالجرأة والإقدام، وقد مرّ في البشمة والبريش وجويقينة، مؤديًا واجبه بطريقة مميزة وجذابة. إنهُ إبن عمي باب الله حيمر، والأسرة معروفة بمواقفها الوطنية. وعندما أُسر في بابنوسة، وطلبت منه المليشيا أن يردد كلمة ‘جاهزية’، رفض قائلاً: ‘لن أقول’، وصوّروه في بث مباشر مشهود، شاهد العالم كله”.
وقال أيضًا:
“أبو رتاج هذا شبل من ذاك الأسد، والتحية والتقدير له ولكل أبطال بابنوسة. نعم، جميعهم أبطال، لكن هناك أدوار يجب أن تُبرز ليعرف الناس أن هذه الحرب ليست حرب قبائل، وإنما حرب عملاء”.
*كشف زيف الادعاءات*
منوّه قائلًا:
“أسرة ال دقلو الت علي نفسها العماله والحرية والتغير وتغزم من قامو واشعلو الحرب في السودان. وبهذا الطريق، لا نقول أن أي قبيلة أو مكانة معينة مسؤولة، بل هؤلاء الناس هم”.
وأضاف:
“أعطيكم نماذج: مهندسون ذهبوا إلى نيالا ربطو أنظمة التشويش. الاولي : ربطوها في سطح فندق الضمان في نيالا، وكل من يعرف نيالا يعرف الفندق. والثانية في المباني سوداني و الثالثه في المعهد الفني في حي كريري. المهندس أبوزر حسن من السجانة، هل نقول أن كل السجانة حاضنة له؟ المهندس الثاني، سفيان سيد أحمد من دنقلا، هل نقول أن كل دنقلا حاضنة له؟ المهندس الثالث، خالد مامون من بري، هل نقول أن كل بري حاضنة له؟ وكذلك داوود سليمان من سنجا، هل نقول أن كل سنجا حاضنة له؟”.
الخاتمة: جيش واحد وشعب واحد
وختم قائلًا:
“الآن أرجع لأهلنا وأريناكم القوات المسلحة تقاتل لهذا الوطن. القصة عن دولة العطاوة كلام كذب، ودليلها أنهم جابو عبدالعزيز الحلو والحرية والتغيير وكل العملاء وسموها تأسيس، وهذه القصة فشلت. لا توجد دولة عطاوة، وكل الادعاءات عن التهميش كذب، وقد انكشف المستور. ندعو أبناءنا في غرب كردفان من كل القبائل أن يخرجوا من هذه المليشيا اليوم قبل الغد، وشعارنا: جيش واحد وشعب واحد هو الخلاص”.



