حلاوة: الجيش صمام أمان الوطن والمليشيا مشروع دخيل لا يشبه السودانيين
حلاوة: الجيش صمام أمان الوطن والمليشيا مشروع دخيل لا يشبه السودانيين

حلاوة: الجيش صمام أمان الوطن والمليشيا مشروع دخيل لا يشبه السودانيين
منازل نمر 🖊️
دعا قاسم موسى حلاوة بالرحمة للشهداء والشفاء العاجل للجرحى وفك أسر الأسرى، محييًا انتصارات القوات المسلحة في كل المحاور. وأوضح أن أخانا محمد عبدالله الملقب بـ “الليتر”، ابن بابنوسة من أهلنا الفلايته، والذي كان يعمل في صندوق التأمينات الاجتماعية في بابنوسة ربنا يتقبلةُ شهيداً، قد نال شرف الشهادة، سائلاً الله أن يتقبله قبولًا حسنًا.
ونوّه قاسم قائلاً:
“في كل تسجيل أؤكد لكم أن أبناءنا يتعرضون للتصفية الممنهجة، وكل مرة يظهر لكم اوحد من اعز واغلي أبنائنا. هذه ليست مصادفة، بل استهداف مقصود من مليشيا آل دقلو. كثير من شبابنا تمت تصفيتهم، لكن الحقيقة ستظهر، واحدًا تلو الآخر”.
وأضاف أن الشهيد تمت تصفيته لأنه كان يبحث عن أخيه هناك في الكلاعيد، ليجدوا فيه ضالتهم ويقتلوه في نيالا، مؤكدًا أن الاستهداف ممنهج، وأن الحرية والتغيير ما تزال تستخدم شماعة “الكيزان والفلول” لخداع الناس وتعبئتهم تعبئة خاطئة، والنتيجة تصفية وتشريد وانتهاك للأعراض وامتهان للكرامة ودق ، إهانه ، وذل .
*واشار حلاوة الي ما فعلته المليشيا من إذلال وتشريد يفوق مافعله المستعمر :*
“ما فعلته هذه المليشيا في القبائل لم يفعله الإنجليز (تشريد الناس من بيوتهم واختصاب وانتهاك ودق وايهانه وذل والله العملتو انتم في القبيله دي الانجليز ماعملو الكلام ده وافضل لكم دوله ستة وخمسين العز القيتو في ٥٦ ما ح تلقو تاني ) . إن الإهانة والتشريد والاغتصاب والذل الذي يعيشه أهلنا أمر لا يطاق، ولا يليق بالسودان ولا بأهله”.
كما تطرق إلى الزيارة الوفد الأخيرة فوق الادارة المزعومه والادارة الاهلية التي عادت بخيبة أمل بعد أن وُوجهت بالإهانة والذل من قِبل هذه المليشيا، مؤكدًا أن التصفية ما زالت مستمرة، خاصة لأهلنا في سجون نيالا، حيث يتعرضون للجلد والتعذيب والإذلال( لو ناس عندهم قلب صحي يقولو ده طرفنا من المليشيا دي مازالت التصفيه مستمره لأهلنا في سجون المليشيا ) ، ثم تخرج المليشيا بادعاء المظلومية( بتبكُ براكم وتتطلعُ تقُولُ مظلومين بصفُُ فيكم ويخطوكم في الزرئب الشوك ولسه تقولو عندنا قضية ) .
وأكد قاسم:
“عيال دقلو، حتى لو مسحتم أرجلهم، فلن تجدوا منهم غير الظلم. أمس قالوا إنكم لستم تابعين لهم! شركاء أين؟ شركاء في ماذا؟ امس طلعوكم شفشافة وقالو انتم ما تابعين ليهم اها ح تجرو وين كل يوم تظهر لكم الحقيقة بمزيد من التصفية والإهانة”.
*تعيين جديد في المقاومة الشعبية*
ورحّب قاسم موسى حلاوة بقرار والي غرب كردفان، اللواء ركن (م) حقوقي محمد آدم جايد، بتعيين اللواء (م) حقوقي أحمد إبراهيم اِزيرق في المقاومة الشعبية بالولاية غرب كردفان ، متمنيًا له التوفيق والسداد، مطلوب منه الكثير مؤكدًا أن أمامه مهام جسيمة وعاجلة، لأن الولاية عانت كثيرًا وتحتاج إلى عمل سريع وفعّال لتحريرها من قبضة المليشيا.
ونوّه بأن ما يحدث الآن في مناطق دار حمر أمر مؤلم للغاية، وأن على الجميع أن يتحركوا معًا لتحرير ولاياتهم من هؤلاء الأوباش.
*مؤامرة خارجية ومشاريع دخيلة*
أعرب قاسم عن اسفه العميق لمايحدث مؤكد ان الامر أكبر من حجم ال دقلو بكثير بل هو مؤامرة خارجية ، فهو مشروع خارجي وجزء من مخطط غريب لا يشبه ثقافاتنا وعاداتنا وتقاليدنا السودانيه . وأشار إلى الحدث المؤسف الذي وقع مؤخرًا في أوغندا بزواج امرأة من امرأة سودانية، معتبرًا ذلك مثالًا صارخًا على خطورة هذا المشروع الذي تسعى الحرية والتغيير والمليشيا ( من اجلهِ يقاتلون الناس وانتم يا اهلنا جارين ساي ما جايبين خبر بكره ولدك بجيك سكران، ماتقدر تقول لحاجه لكن من البديه ما ربيتُ صاح وفي النهاية المشروع هو يدوهم الحبوب وبعد شوية يجيك هو ذات نفسهُ يقول ليك اختي دي كده كده حتي لو سمعت مابتصدق انه دا ولدك ودي خطورة حقت المشروع البنادو بي ناس الحريه والتغير ودي ثورة ديسمبر المشؤومة ) .
وأوضح أن هذه المشاريع، المدعومة تحت شعارات “حقوق المرأة” و”الحريات”، لا تمت بصلة لقيم وأخلاق السودانيين وأضاف موضحاً القصة دي عملتها منظمة اسمها (قادرات)، بتقول إنها لتعزيز حقوق المرأة، ولكن نحن السودانين ماعندنا قانون بشكل ده، الا في عهد حمدوك، اسوا عهد مرّ علي السودان جابوا قوانين عشان يجيزوا فيها المثليِة وغيرها.
وأضاف:
> “غزو شبابنا بالمخدرات والخرشة والترامادول، ثم الترويج للشذوذ والانحلال، هو لب المشروع الذي تُحارب من أجله الحرية والتغيير والمليشيا”.
*رسالة للشعب السوداني*
وجّه قاسم موسى حلاوة رسالة تحذير قوية للشعب السوداني قائلاً:
> “هذا المشروع لا يمكن أن يتم إلا على أجسادنا شهداء أو بانتصار وزوال هذه المليشيا، لأنها أصبحت سرطانًا يهدد السودان. هذه المشاريع لا تشبهنا كسودانيين، ولا تنتمي لعاداتنا وتقاليدنا بصلة. آن الأوان أن نقف جميعًا، يدًا واحدة، إلى جانب قواتنا المسلحة، لنستأصل هذا السرطان” الوقت حان خاصة في كردفان ودارفور .
واضاف بلهجة حاسمه
” لو اي زول خت في ذهنه ان المشروع ده مشروع دولة، ده كله كضب ساكت، الان شفتوا الانسحابات القاعدة تحصل من المليشيا من بني جلدتهم، انتم ما احسن من جوج ومأجوج ولا من السافنة وما احسن من الناس الان بواجهوهم بالحقيقة.
وفي النهاية ح يلبسوكم جريمة والمثل بقول ( ود البدري سمين ) ده مشروع حقيقي بالنسبة للمليشيا ودي للحرية والتغير والشغل بتاع مشروع سيداو مشروع علمانيه.
مؤكداً على أن التنسيق القائم بين المليشيا وعبدالعزيز الحلو يكشف الوجه الحقيقي لهذا المشروع العلماني الغريب، مجددًا العهد على القتال والانضمام للقوات المسلحة واجب وطني ، شعار:
“جيش واحد.. شعب واحد هو الخلاص “.



