
*حلاوة يفضح المليشيا ويّبشر بالتحول المدني*
منازل نمر ✍️
كشف قاسم موسى حلاوة زيف مشروع المليشيا ومخططاتها التخريبية، مؤكداً أن السودان يسير بخطى واثقة نحو التحول المدني، وأن النصر قادم بإذن الله بقيادة القوات المسلحة والشعب السوداني الملتف حولها. وأوضح أن كل الإشاعات التي تتحدث عن تمسك الجيش بالسلطة قد سقطت عملياً، بعد اجتماع حكومة الأمل في الخرطوم، برئاسة الدكتور كامل إدريس.
*التحية للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية*
قال قاسم موسى حلاوة:
“نرفع التحية للقوات المسلحة، والتحية لأسود القيادة العامة رمزية الجيش، والتحية لجهاز الأمن والمخابرات العامة – أمن يا جن، والتحية للمقاومة الشعبية؛ مجاهدين، مستنفرين، براءون براءون يا رسول الله.”
ونوّه بالتحية للقوات المشتركة “مورال فوق”، وشرطة أبو طيرة “فكاك الحيرة”، والفرقة السادسة مشاة حجر قدو الفاشر، والفرقة 22 بابنوسة “فرقة الصمود”، والفرقة الخامسة مشاة هجانة “أم ريش ساس الجيش”، والفرقة 14 أسود الجبال، والدراعه .
وأشار إلى أن التحية موجهة لكل الذين يقاتلون جنباً إلى جنب مع القوات المسلحة، داعياً الله أن يتقبل الشهداء ويشفي الجرحى ويفك الأسرى، وأشاد بالانتصارات
التي حققتها القوات المسلحة في كل المحاور.
*اجتماع حكومة الأمل ورسالة واضحة*
أوضح قاسم موسى حلاوة أن اجتماع مجلس وزراء حكومة الأمل في الخرطوم يمثل رسالة واضحة للمليشيا والمشككين، مؤكداً أن الحكومة أجهضت كل الإشاعات التي تتحدث عن تمسك الجيش بالسلطة، وقال:
“الآن كل الإشاعات التي تقول إن الجيش مكنكش في السلطة قد انتهت، وهذا الاجتماع نجاح كبير جداً.”
ونوّه بخصوص ولاية الخرطوم، أن هذا النجاح يؤكد أن الجيش ماضٍ في تسليم السلطة للمدنيين، وأن الحكومة جادة في توفير الخدمات رغم الظروف الصعبة والحرب.
وحث أهل السودان، خاصة المغتربين والنازحين، على العودة إلى منازلهم ومدنهم، مؤكداً أن الشرطة والأجهزة الأمنية والاستخباراتية منتشرة لتأمين المواطنين.
*الترقيات والتهاني*
أوضح قاسم موسى حلاوة أن الترقيات الأخيرة في القوات المسلحة وجهاز الأمن شملت عدداً من القادة، موجهاً تهنئة خاصة للواء صديق صالح حبيب الله الذي عمل طويلاً في حقول البترول بغرب كردفان وولايات أخرى حتى أصبح مسؤولاً عن أمن البترول. وقال:
“هذه الترقية مستحقة لرجل ملم بالقضايا والتفاصيل، وعارف بأحوال الناس والإدارة الأهلية.”
ونوّه أن اللواء صديق ملم بجميع قضايا غرب كردفان وولايات البترول، وعرف تفاصيل كل الشباب الذين عملوا هناك، كما يعرف الناس والإدارة الأهلية المحلولة، وعادات وتقاليد المواطنين.
كما توجه بالتحية للباش مهندس أحمد سلمان قور، الذي سرد تفاصيل الوفد الذهب الي دارفور إدارة مدنية مزعومة وادارة اهلية محلوله، مؤكداً أن كل ما قاله صحيح 200٪.
**فضح مشروع المليشيا*
*
قال قاسم موسى حلاوة إن المشروع الذي تسعى المليشيا لتنفيذه في دارفور وغرب كردفان هو مشروع ارتزاق وعمالة، وأضاف:
“الناس ديل كانوا يتقاضون مرتبات من وزارة المالية لكنهم اليوم مطاردون في الخلاء ومن خور إلى خور، بعد أن فقدوا الدعم والشرعية.”
كما شدّد على أن المليشيا تصنع الفتن القبلية بين أهل دارفور وغرب كردفان، وتفرض ضرائب باهظة تصل إلى مليار جنيه، وتمنع الخدمات الأساسية عن المواطنين، بينما تحتكر المستشفيات لعلاج جرحاها، واصفاً ذلك بأنه “ظلم ممنهج ونهب منظم”.
ونوّه بأن المليشيا تحاول إقامة معسكرات محزراً بعدم قيامها لانها تجلب لكم الطيران المسيره ، مؤكداً أن كل ذلك مرفوض وأن الدولة هي القادرة على حماية مواطنيها.
*الفتن القبلية والانهيار*
أوضح قاسم أن هناك محاولات مدروسة لخلق فتنة بين القبائل في دارفور وغرب كردفان، قائلاً:
“هذا كله شغل مصطنع لإيهام الناس بأن هناك صراعاً قبلياً، في حين أن الحكومة تواصل انتصاراتها في كردفان ودارفور.”
وأضاف أن بعض المسؤولين يحاولون استغلال القبائل وتعيينهم في الإدارات والهياكل المحلية لتحقيق مكاسب شخصية، محذراً المواطنين من الانخداع بهذه المشاريع.
*الانتصارات والتفاؤل بالمستقبل*
أعرب قاسم موسى حلاوة عن تفاؤله قائلاً:
“الآن الانتصارات عظيمة في كردفان ودارفور، والكتائب وصلت: القوات المسلحة، القوات المشتركة، جهاز الأمن والمخابرات، شرطة أبو طيرة،و المقاومة الشعبية، وكل الشعب السوداني يقاتل مع جيشه.”
واختتم مؤكداً أن الانضمام للقتال مع القوات المسلحة واجب وطني، وشعار “جيش واحد.. شعب واحد هو الخلاص”.



