قاسم موسى حلاوة: قرار المحكمة الدستورية وقسم العلمانية ✦
قاسم موسى حلاوة: قرار المحكمة الدستورية وقسم العلمانية ✦

✦ قاسم موسى حلاوة: قرار المحكمة الدستورية وقسم العلمانية ✦
منازل نمر 🖊️
في ظل واقعٍ مضطرب يعيشه السودان، حيث تتقاطع خيوط الحرب مع المؤامرات الخارجية، ويُستهدف الوطن في وحدته وثرواته وشبابه، يخرج صوت وطني صادق ليضع النقاط على الحروف ويخاطب الضمير السوداني بجرأة ووضوح.
إنه صوت قاسم موسى حلاوة، الذي حمل في تسجيله الأخير رسائل مهمة للشعب السوداني، مزج فيها بين التحذير من المخاطر والتبشير بانتصارات القوات المسلحة، مؤكداً أن الخلاص لن يكون إلا بالوحدة خلف الجيش ورفض كل مشاريع التفتيت.
الفاشر… صمود الأسطورة
حيّا قاسم موسى حلاوة انتصارات القوات المسلحة في جميع المحاور، مشيراً على وجه الخصوص إلى صمود مدينة الفاشر التي تجاوزت الهجمات عليها حاجز الثلاثمائة هجوم، ورغم ذلك ما زالت واقفة تقاتل نيابة عن السودان كله، السودان الشريف الوطني.
وأكد أن الدعاء لله هو السلاح الأقوى، داعياً السودانيين إلى أن يرفعوا أيديهم للسماء بالنصر والتثبيت لأبطال الفاشر.
المحكمة الدستورية… عودة المؤسسات
أشاد قاسم بقرار رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبدالفتاح البرهان بتعيين مولانا وهبي محمد مختار رئيساً للمحكمة الدستورية، واعتبره خطوة سليمة تعيد الثقة في دولة القانون والمؤسسات، بعدما عطلت قوى قحت هذه المحكمة منذ مجيئها.
وقال إن الشعب السوداني الشريف يقف مع قيادته في هذه الخطوات الثابتة، مؤكداً أن السودان يحتاج إلى مؤسسات قوية تؤسس لحكومة مدنية حقيقية.
القسم والعلمانية… مخطط خارجي
وحول ما يسمى بـ “قسم العلمانية”، أوضح قاسم موسى حلاوة أنه مجرد مخطط تضليلي مدعوم من قوى خارجية يريدون عبره استمرار الحرب وإبقاء السودان في الفوضى.
وأكد أن العلمانية لم تجلب سوى الخراب والانهيار الأخلاقي واستهداف الشباب بالمخدرات لجعلهم جيلاً خاملاً غير منتج، داعياً الشباب إلى الانخراط في المعسكرات والمقاومة الشعبية، لأن المعركة اليوم هي معركة وجود: نكون أو لا نكون.
المؤامرات الدولية ونهب الثروات
وأشار قاسم إلى أن السودان مستهدف من أجهزة مخابرات عالمية تسعى لتمزيقه ونهب خيراته من ذهب ونفط وأراضٍ ومياه وغابات، مؤكداً أن أجهزة الأمن والمخابرات العامة والاستخبارات العسكرية تؤدي دوراً عظيماً في كشف هذه المخططات، وأن دعمها واجب وطني.
القبلية… سرطان السودان
وحذّر قاسم موسى حلاوة من خطورة القبيلة في المشهد السياسي، مؤكداً أن القبيلة كانت السبب الأكبر في ضياع السودان وإدخاله في النفق المظلم.
وقال إن المطلوب اليوم هو أن نكون أبناء السودان، أبناء الأقاليم والمحليات، لا أسرى لانتماءات ضيقة فرّقت البلاد وأضعفتها.
دارفور وكردفان… نذر الفتنة
ولفت قاسم إلى أن دارفور تعيش على صفيح ساخن، حيث اندلعت مواجهات جديدة في مناطق عدة، بينما تشهد غرب كردفان بوادر فتنة قبلية يسعى الأعداء لإشعالها، محذراً من انتقال نار الحرب الأهلية إلى هذه الولايات ما لم يتوحد أهلها ويقفوا مع الجيش.
الخلاص… جيش واحد وشعب واحد
وفي ختام تسجيله، شدد قاسم موسى حلاوة على أن ما يسمى بـ “الحكومة المزعومة” التي أدت قسم العلمانية ليست سوى صناعة مخابرات خارجية بلا شرعية، وأن الطريق الوحيد لإنقاذ السودان هو وحدة الكلمة خلف القوات المسلحة.
وقال بوضوح:
الخلاص شعار .. جيش واحد .. شعب واحد .. وطن واحد.



