اخبار

وزيرة التعليم والبحث العلمي والتدريب المهني بدارفور تعقد اجتماعًا تشاوريًا مع مدراء الجامعات لمناقشة تحديات التعليم العالي في ظل الحرب*

وزيرة التعليم والبحث العلمي والتدريب المهني بدارفور تعقد اجتماعًا تشاوريًا مع مدراء الجامعات لمناقشة تحديات التعليم العالي في ظل الحرب*

*وزيرة التعليم والبحث العلمي والتدريب المهني بدارفور تعقد اجتماعًا تشاوريًا مع مدراء الجامعات لمناقشة تحديات التعليم العالي في ظل الحرب*

الموكب نيوز :

عقدت الدكتورة توحيدة عبد الرحمن يوسف، وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والتدريب المهني لإقليم دارفور ظهر اليوم الخميس ، لقاءا تفاكريا مع مدراء الجامعات بولايات دارفور الخمسة لمناقشة التحديات الراهنة التي تواجه مؤسسات التعليم العالي في الإقليم جراء الحرب الدائرة من توقف للعملية التعليمية وتدمير لللبنى التحتيه وهجرة الكوادر والطلاب وغيرها من التحديات
حيث أكدت الوزيرة أن الاجتماع يمثل نواة لعمل مستقبلي قادم بالتعاون مع حكومة الاقليم ومدراء الجامعات مضيفة أن الأجندة، رغم بساطتها، تتضمن تحديات كبيرة و تتطلب ورش عمل وأوراق عمل للخروج بتوصيات قابلة للتحويل إلى خطة عمل مثمر في المستقبل

مدير جامعة الفاشر البروفيسور فيصل القاسم احمد: الذي ابتدر حديثه محييا حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، ووزير المالية على اهتمامهم بقضايا التعليم، مؤكدًا أن جامعة الفاشر ظلت تواصل العملية التعليمية في الولايات الآمنة لطلابها عن طريق المنصات الإلكترونية.

كما أضاف المتحدث باسم مركز الدراسات القانونية وحقوق الانسان الدكتور:عبدالرحمن حسين سعيد أنه يجب في هذه المرحلة تفعيل الدعم النفسي لجميع شرائح المجتمع التي تضررت بسبب الحرب وتداعياتها من نزوح وتشرد ولجوء. مشيرا الى تكثيف مبادرات الدعم النفسي لكافة شرائح المجتمع التي تضررت بسبب الحرب وتداعياتها من نزوح وتشرد ولجوء مؤكدا دورها في العمل ضمن المنظمات الحقوقيه لمساعدة المتضررين

من جانبه ثمن مدير جامعة الضعين علي يوسف بريمه اهتمام حاكم الإقليم بالتعليم وفتح فرص التعليم الإلكتروني، مشيرًا إلى نقل الجامعة لكلياتها إلى ثلاثة مواقع (البحر الأحمر، الخرطوم/أم درمان، النيل الأبيض) مشيرا لاستمرار العملية الأكاديمية لطلاب الكليات العملية بالنظام المستقر، بينما تعمل الكليات النظرية بالنظام الإلكتروني عبر منصة “كلانسيرا” الممولة من حكومة الإقليم.

في السياق حيا مدير جامعة الجنينة بغرب دارفور البروفيسور الطيب علي احمد: حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي على اهتمامه برعاية التعليم، واصفا الاجتماع بالمهم، مشددًا على ضرورة تشبيك القضايا. وأشار إلى تعرض جميع الجامعات في دارفور للسلب والنهب والحرق، مشيرا الى ان انتقال الكليات الى المدن الآمنة قلل الكثير من معاناة الطلاب ومكنهم من مواصلة تعليمهم ناقلًا تحيات مدير جامعة زالنجي وواصفًا وضعها بالسيء، ومؤكدًا على تفعيل دور التعليم الإلكتروني في هذه المرحلة الحرجة.

البروفيسور أحمد شنب معربا عن اسفه لما تعرضت اليه جامعة نيالا بجنوب دارفور من دمار وتخريب قضى على جميع مقنتياتها ، وأشار إلى أن المؤسسات التعليمية نقلت كلياتها إلى الولايات الآمنة لتمكين الطلاب من مواصلة تعليمهم والتخرج، مؤكدًا أنه في هذه الظروف لا يمكن مواصلة التعليم في مدينة نيالا.

ختاما أمن مدراء الجامعات على أهمية التعليم الإلكتروني في هذه المرحلة، مشيرين إلى ضرورة تفعيله لتجاوز التحديات الحالية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى