آراء ومقالات

الجنزير التقيل… الكباشي في الخطوط الأمامية وإرادة النصر

الجنزير التقيل... الكباشي في الخطوط الأمامية وإرادة النصر

✦ الجنزير التقيل… الكباشي في الخطوط الأمامية وإرادة النصر ✦

منازل نمر 🖊️

التحية لكل الأبطال الذين يقاتلون جنبًا إلى جنب مع قوات الشعب المسلحة، والتحية للشهداء الأبرار نسأل الله أن يتقبلهم، والشفاء للجرحى، وفك الأسرى، والنصر المؤزر لهذا الوطن العزيز.

في تسجيل صوتي جديد، أوضح قاسم موسى حلاوي بأن لحظة الحسم قد اقتربت، مشيرًا إلى أن “المرحاكة ركبت بيتها”، وأن النصر بات قاب قوسين أو أدنى. وأكد قاسم موسى أن زيارة الفريق أول شمس الدين الكباشي، نائب رئيس مجلس السيادة ومساعد القائد العام للقوات المسلحة، إلى كردفان لم تكن زيارة عابرة، بل محطة تاريخية رفعت المعنويات ورسخت الثقة في أن الحسم الميداني قادم لا محالة.

الكباشي – كما وصفه قاسم – هو “الجنزير التقيل” الذي لا يلين في وجه المحن، ولا يتراجع عند اشتداد المعركة. فقد شوهد أمس في الخطوط الأمامية وسط الجنود، يتبادل معهم الحديث، يستمع لهم ويوجههم، في مشهد يثبت أن القيادة الحقيقية تصنع النصر من الميدان لا من المكاتب.

وأشار قاسم موسى إلى أن القوات المسلحة تتحرك وفق خطة وتكتيك محكم، تمامًا كما فعلت من قبل في تحرير محور الفاو والجزيرة، وصولًا إلى جبل مويه وكردفان الغرّة. وهذه الزيارة – كما قال – قد تبدو للبعض متأخرة، لكنها جاءت في توقيت بالغ الأهمية، حيث لامست وجدان أهل كردفان وأعادت الثقة بأن التحرير قريب.

كما شدّد قاسم موسى على أن ولاية غرب كردفان، برغم جراحها العميقة ومعاناتها من بطش المليشيا وجرائمها، ستتحرر قريبًا. فهي ولاية البترول والصمغ العربي والثروة الحيوانية، وقد صمد رجالها طويلًا وقدموا قوافل من الشهداء في سبيل دحر التمرد. واليوم يترقب أهلها ساعة الانتصار بفارغ الصبر.

وأكد أن المليشيا المجرمة، التي تمارس القتل والاغتصاب والنهب والإذلال، تسعى لجر كردفان إلى حرب أهلية كما فعلت في دارفور، لكن الشعب السوداني أوعى من أن يقع في هذا الفخ. وأوضح أن التسجيلات الأخيرة لعناصر المليشيا الفارة تكشف حقيقتهم؛ شباب يموتون عطشًا على الطرقات، بينما قادتهم يعيشون في الترف والنعيم، يتنقلون بين العواصم ويعالجون في الخارج. إنها صورة الظلم البائنة التي أسقطت كل دعاوى “التهميش” الزائفة.

وختم قاسم موسى رسالته بالتأكيد على أن الجيش هو صمام أمان الوطن، وأن كل الشعب السوداني اليوم يقف صفًا واحدًا خلف قواته المسلحة، يحمل شعار: “جيش واحد.. شعب واحد”، وهو الشعار الذي سيفضي حتمًا إلى النصر والخلاص من دنس المرتزقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى