تحرير بارا.. ملحمة الجيش السوداني وانهيار المليشيا
تحرير بارا.. ملحمة الجيش السوداني وانهيار المليشيا

✦ تحرير بارا.. ملحمة الجيش السوداني وانهيار المليشيا
منازل نمر 🖊️
في هذا يومٍ من أيام السودان الخالدة، ارتفع صوت الحق مجلجلًا من قلب كردفان: بارا تحررت.
لم يكن ذلك مجرد انتصار عسكري، بل كان رسالة واضحة بأن جيش السودان لا يُهزم، وأن صبر الشعب وصموده يثمر نصرًا مبينًا.
الله أكبر ولا نامت أعين الجبناء.. التحية للشهداء الأبرار، والتحية للأبطال في الميدان، والتحية للشعب السوداني الذي منح جيشه الثقة والوفاء.
✦ بارا.. قلب استراتيجي ومعركة فاصلة
أوضح قاسم موسى حلاوة أن مدينة بارا لم تكن مجرد محلية عادية، بل شريان استراتيجي اعتمدت عليه المليشيا في العتاد والإمداد وحتى إطلاق المسيّرات التي أرهقت الخرطوم. وأضاف أن الفريق أول ركن شمس الدين الكباشي أكد بوضوح: “لا تحرك للأمام إلا بتحرير بارا وحماية ظهر القوات المسلحة”.
وأشار حلاوة إلى أن هذا النصر تحقق بفضل التخطيط المحكم والقيادة الحكيمة، حيث قاد الكباشي المعركة برؤية تكتيكية عالية وبتوجيهات واضحة: “إلى الفاشر مباشرة”، فانطلقت الانتصارات من رياش إلى كازقيل ، لتصل اليوم إلى تحرير بارا بالكامل.
✦ استقبال جماهيري ورسالة وطنية
ونوّه حلاوة إلى أن مشاهد استقبال مواطني بارا للجيش بالدلاليك والزغاريد والنحر عكست قيمة الأرض وحنين الوطن، وأكدت أن الشعب السوداني يقف قلبًا واحدًا خلف قواته المسلحة.
✦ انهيار المليشيا وفضح آل دقلو
وأوضح حلاوة أن تحرير بارا مثّل ضربة قاضية للمليشيا التي انهارت معنوياتها، وانكشف قناعها، حتى باعتراف بعض أبناء الرزيقات أنفسهم الذين أكدوا أن مفاصل المليشيا محصورة في أسرة واحدة: آل دقلو.
وأضاف أن ذلك يبرهن أن المليشيا ليست قومية ولا وطنية، بل مشروع أسري قبلي انهار أمام صمود القوات المسلحة.
✦ النصر يمهد الطريق لدارفور
وأكد قاسم أن تحرير بارا فتح الطريق نحو الخوي والنهود والدبيبات والفولة، وأن المعركة باتت تمهيدًا طبيعيًا لتحرير ولايات دارفور من الضعين إلى نيالا والفاشر وزالنجي.
✦ انتصار بحجم الوطن
وختم حلاوة بالقول إن تحرير بارا لم يكن صدفة، بل جاء بدماء الشهداء وتضحيات الجيش السوداني الذي أثبت قدرته على الحسم العسكري، ليقترب السودان من النصر النهائي والخلاص هو شعار جيش واحد.. شعب واحد



