اخبار

قاسم موسي حلاوة يحذر : المليشيا سراب.. والدولة باقية بالجيش

قاسم موسي حلاوة يحذر : المليشيا سراب.. والدولة باقية بالجيش

قاسم موسي حلاوة يحذر : المليشيا سراب.. والدولة باقية بالجيش

منازل نمر 🖊️

التحية لكل الأبطال الذين يقاتلون جنبًا إلى جنب مع القوات المسلحة، والتحية للشهداء الذين ارتقوا دفاعًا عن الأرض والعرض، وللجرحى بالشفاء العاجل، وللأسرى بالحرية القريبة.

لقد أثمرت زيارة السيد مساعد رئيس مجلس السيادة ونائب القائد العام للقوات المسلحة، سعادة الفريق أول ركن شمس الدين الكباشي، إلى كردفان. فالرجل ليس قائدًا عاديًا، بل معلمٌ للأجيال، درّس في الكلية الحربية فنون التكتيك العسكري للضباط، واليوم يقودهم عمليًا في الميدان. لذلك جاءت النتائج الزيارة تحرير ، الرياش وكازقيل والدبيبات في القزاز شاهدة على ذلك. إنه “البيان بالعمل” كما يقول الجيش.

نوّه قاسم موسي حلاوة القوات المسلحة لا تكتفي بالقتال، بل تقدم دروسًا في الأخلاق. ففي كازقيل واللواء 89 رأى الناس كيف ستر الجيش جثامين المتمردين، لأن الدين يأمر بذلك، ولأن الجيش السوداني مدرسة في الشهامة والإنسانية.

لكن في المقابل، هناك من يحاول تضليل الشباب وخداعهم بشعارات “التأسيس” و”الدولة الجديدة”، وهي أوهام تسندها الإمارات بتمويلها للمليشيا، في وقت رفضت فيه الجامعة العربية – برئاسة الإمارات نفسها – الاعتراف بأي كيان وهمي. هذا تناقض يكشف حجم الكذب والتلاعب.

يا أهلنا، الدعم السريع لم يكن يومًا عدلًا، بل مارس الظلم حتى على أبناء القبائل التي خدعها. كم من وفود جلست شهورًا في الخرطوم تنتظر لقاء قادة المليشيا فلم تجد إلا الأبواب المغلقة. وحين اندلعت الحرب، زُجّ بالشباب في أتون المعارك بلا تسليح ولا حقوق، وماتوا فطايس بلا ذكر ولا اعتراف. قادة المليشيا وصفوهم بالشفشافة، والآن يتم التخلص منهم واحدًا تلو الآخر.

قال حلاوة هذه ليست حربًا عادلة، بل تجارة بدماء الأبرياء. أما الجيش، فمنذ أن بدأ القتال، يظل هو المؤسسة الرسمية الوحيدة التي تحفظ حقوق الشهداء وتعلن أسماءهم وتخلّد ذكراهم.

نحن نعلم أن هناك سياسيين يغررون بالشباب، بينما أولادهم يعيشون في الخارج بأمان. يذرفون دموع التماسيح على الضحايا وهم أبعد الناس عن الميدان. لذلك أقول لكم: لا تنخدعوا بالكذب. لا خيار أمام السودان إلا أن يقف شعبه مع جيشه،

والتحية لهيئة الاستخبارات العسكرية وجهاز المخابرات العامة، اللذين قدما أدوارًا عظيمة في هذه الحرب بكفاءة عالية، واخترقا مخططات الأعداء.

إن ما يجري في كردفان اليوم يكشف الحقيقة: المليشيا أداة في يد عبدالعزيز الحلو وآل دقلو لنهب ثروات السودان وتصفية شبابه. لكن الدولة السودانية باقية، والجيش سيظل هو الحامي للوطن مهما كانت التضحيات. والخلاص شعار جيش واحد شعب واحد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى