آراء ومقالات

هزار العجب.. سيدة العطاء التي صنعت مجد الشباب في السودان

هزار العجب.. سيدة العطاء التي صنعت مجد الشباب في السودان

هزار العجب.. سيدة العطاء التي صنعت مجد الشباب في السودان

منازل نمر ✍🏻

في ذاكرة وزارة الشباب والرياضة، يظل صدي اسمها حاضراً في كل زاوية من ساحات الشباب والرياضه الوزيره هزار عبدالرسول العجب كواحدة من أبرز القيادات النسائية التي كرّست حياتها لخدمة الوطن عبر بوابة الشباب والرياضة. بدأت مسيرتها منذ ثمانينات ، حين اختارت العمل الميداني والإداري في مجال الشباب والرياضة، متدرّجة بخطوات واثقة حتى وصلت إلى منصب وزيرة الشباب والرياضة في السودان منذ عام 2022.

قبل توليها الوزارة، شغلت منصب المديرة العامة للشباب والرياضة بولاية سنار، وعملت في الإدارة العامة للرياضة الاتحادية السودانية، وكذلك في صندوق دعم الأنشطة الشبابية، حيث تركت بصمات واضحة في تطوير البرامج والمشروعات الشبابية في مختلف أنحاء السودان.

وخلال فترة توليها الوزارة، قادت الرياضة والشباب في السودان بخبرة واقتدار، واستطاعت أن تحقق نجاحات وإنجازات كبيرة يتحدث عنها الجميع في الوسطين الرياضي والشبابي. لم تكن مجرد وزيرة، بل قائدة ميدانية تؤمن بأن دعم الشباب ليس شعارًا بل التزامًا ومسؤولية وطنية.

وأشاد بها أعضاء الجمعية العمومية للاتحاد السوداني لكرة القدم تقديرًا لما قدمته من دعم صادق ومتواصل للرياضة السودانية، وحرصها على رعاية اللاعبين والمبادرات الشبابية في مختلف الولايات.

السيدة هزار العجب تسعى بكل عزم لتحقيق مزيد من التقدم والنجاح والازدهار لقطاعي الشباب والرياضة في السودان، واضعةً نصب عينيها رؤية واضحة تقوم على بناء جيل واعٍ، منفتح، ومشارك بفاعلية في نهضة الوطن.

عرفها الجميع كإدارية صارمة في المواقف الجادة، وإنسانة قريبة من الشباب في كل مبادرة أو فعالية. لم تغب عن أي نشاط شبابي أو مشروع وطني، بل كانت دومًا الداعم الأول والمحفّز الأكبر لكل من يسعى للعطاء.

وحين صدر قرار 21 أكتوبر الذي أكد مكانتها وكرّم مسيرتها الطويلة، لم يكن مفاجئًا لمن يعرف تاريخها الزاخر، بل كان تتويجًا طبيعيًا لأربعة عقود من العمل النزيه والإنجاز الهادئ.

اليوم، تواصل الوزيرة هزار العجب مشوارها بنفس الروح التي بدأتها: روح المسؤولة التي لا تبحث عن الأضواء، بل تصنعها بالعمل الجاد والنتائج المشرّفة. فهي تؤمن أن الشباب هم طاقة السودان، وأن الاستثمار فيهم هو الطريق الأكيد نحو غدٍ أفضل.

ولذلك، ستبقى اسم هزار عبدالرسول العجب محفورًا في ذاكرة الوطن كسيدة آمنت بالإنسان قبل المنصب، وبالوطن قبل الذات، فجعلت من وزارة الشباب والرياضة منبرًا للأمل وميدانًا للإنجاز الحقيقي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى