بيان صحفي
تجمع روابط دارفور بالمملكة المتحدة
للنشر الفوري
في إطار مساعي تجمع روابط دارفور بالمملكة المتحدة للضغط على الحكومة البريطانية للاضطلاع بدورها الكامل تجاه قضايا السودان، وحرصًا منا على تنوير صُنّاع القرار بحقيقة ما يجري على الأرض، قدّم التجمع صباح اليوم في البرلمان البريطاني إحاطات مباشرة لعدد من أعضاء البرلمان وذلك خلال فعالية نظّمها مكتب السيد شوكات آدم عضو البرلمان عن دائرة ليستر جنوب التي يقيم فيها رئيس التجمع،. وقد تناولت الإحاطات الجرائم واسعة النطاق التي ارتُكبت في مدينة الفاشر وما صاحبها من انتهاكات خطيرة ترقى إلى جرائم إبادة جماعية وجرائم حرب.
وأكد التجمع، خلال لقاءاته مع البرلمانيين، أن المعلومات التي وُضعت أمام البرلمانيين والمتطابقة مع تقارير الغارديان وصور الأقمار الاصطناعية وشهادات الضحايا تشير إلى مقتل أكثر من 60,000 شخص في الفاشر مؤخرًا، إضافة إلى اختفاء 150,000 شخص لا يزال مصيرهم مجهولًا. وأوضح التجمع أن هذه الجرائم نُفّذت بشكل ممنهج وبطابع عرقي على يد ميليشيا الدعم السريع، وبدعم مباشر من دولة الإمارات الحليف الرئيسي لبريطانيا.
ونوّه التجمع إلى القلق البالغ بشأن قيام وزارة الخارجية البريطانية بحذف التحذيرات من احتمال وقوع إبادة جماعية في السودان من وثائق التقييم الحكومية قبل وقوع مجزرة الفاشر، وهو ما يعد بحسب التجمع انحرافًا خطيرًا عن التزامات بريطانيا الأخلاقية والقانونية تجاه منع الجرائم الفادحة.
كما أثار التجمع أمام البرلمانيين أسئلة جوهرية حول كيفية وصول أسلحة ومعدّات عسكرية بريطانية الصنع إلى أيدي قوات الدعم السريع، مؤكدًا أن عددًا من عضويته في بريطانيا فقدوا أفرادًا من أسرهم قُتلوا بأسلحة مُصنَّعة داخل المملكة المتحدة.
وطالب التجمع من البرلمانيين باتخاذ الخطوات التالية:
1- فتح تحقيق مستقل حول تعامل الحكومة البريطانية مع تحذيرات وقوع إبادة جماعية قبل مجزرة الفاشر.
2- إجراء تحقيق شامل حول كيفية وصول أسلحة بريطانية إلى قوات الدعم السريع.
3- اعتماد موقف بريطاني أكثر قوة ووضوحًا لدعم آليات المساءلة الدولية وحماية المدنيين في السودان.
إعلام التجمع – لندن
١١ ديسمبر ٢٠٢٥م
