آراء ومقالات

بريق أمل ولكن…؟؟!. ✍️كتبت منى الإحيمر : فُرق الغوالي شين،كنار المليشيا اوجعهم .

بريق أمل ولكن...؟؟!. ✍️كتبت منى الإحيمر : فُرق الغوالي شين،كنار المليشيا اوجعهم .

بريق أمل ولكن…؟؟!.

✍️كتبت منى الإحيمر : فُرق الغوالي شين،كنار المليشيا اوجعهم .

عندما قتلت المليشيا الأطفال لم تحرك إحساسها ندماً، وحينما إنتهكت عروض النساء وازلت الشيوخ وكبار السن لم ترفأ لحالهم، شردتهم ونزحتهم واجبرتهم ان يصبحوا لاجئين الي دول العالم، لم يخططوا لها من قبل مغادرة الوطن للعيش في ظروف اخري لا ترحم ، وظروف الحرب التي أشعلتها المليشيا اجبرتهم علي ذلك.

دمرت أحلام الشباب إختطفتهم ومثلت بهم ابشع تمثيل
بافعال غير اخلاقيه ولا تمت للإنسانية بصلة.
يظلون يفرحون ويطُربون فوق اجساد الأبرياء عندما يقتلونهم، اي دين سماوي يسمح لهم بهذا، وعندما قتل مغنيهم الذي ظل يطربهم دوماً بالحماس والتحريض علي الحرب، كان عزائهم وحزنهم أنه الفقد الجلل والعظيم اي عظمة وحزن اكبر واكثر من ما فقدناهم من خيرة ابناء الوطن مدنيين وجنود وطنيين دافعوا عن الارض والعرض، سكت كنارهم الذي اطربهم الي لا عودة حيث الجحيم والعذاب الأليم، صمت معذبهم الذي افرحهم ثم اوجعهم رحيله انه القدر فالظلم يعود لفاعله اضعاف فالباطل لا ينتصر والحق ابلج.. ولكن..؟!

اللاخلاق التي تنتهجها مليشيا ال دقلو والحلو معن، في قتل الابرياء خاصة الأطفال، هي هزيمة نفسيه تعني انهيارها وتصدع في مجموعاتها، وفشل خططتها لادارة ما تحلم به وهو التسلط علي الناس والسلطه علي البلاد، لم تعي الدرس بحكمة من سابقتها من الحكومات، وكانت تتهجم لكي تتحكم وتنتهج لتنتهك وتزييف وتحرف حتي خالفت شرائع غيرها فصارت مذنبه اكثر من ماهي طموحه للخروج من دائرة الوهم بالتهميش والحلم بديمقراطية مزيفه، الي إنتهاك واضح،وعلي العلن، وتظل تفتخر بما تعمل ولم تكتفي بل ظلت تهدد وتتوعد، وتدعو للشيطنة، وتزيد من الوضع سوء الي اسواء ولكن..؟!!

يظل العالم خير شاهد علي أفعالهم التي توثق بانفسهم ليست بمكائد ولا مزايدة ولا اتهامات باطله من عدم، ويظل المجتمع الدولي يتابع ويبدي ملاحظاته بلا جدوي كانما اصابته العدوى ويظل بلا تعليق ولا نتائج تشفي قليل ام مكلومة وأخت مظلومة وزوجة محرومه وعائلة تتزين بثوب الصبر وتتلفح قلبها السواد حزنا علي مفارقة اعزاء، طيبون قتلوا بسبب مجرد دعمهم للجيش تمت تصفيتهم وابادتهم بسبب إنتمائهم العرقي. ولكن..؟!!

نعم انها الحرب، والحرب ليست فيها خيار، تقتل الأمل تعطل العمل،تدمر كل مافي طريقها وتسحق كل جميل تحرق الأخضر ،تحطم القلوب وتكسر الخواطر، ولكن تظل الإنسانية هي السلاح الوحيد الذي لا يحتاج الي طلق ناري بل الحب والمساعده والاحتواء والعطف والأمان، فقط لانه انسان ليس لانتمائه العرقي ولا الحزبي ولونه السياسي ولا حتي الجغرافي، الحرب دمرت كل القيم الأخلاقية والدينيه وحتي عاداتنا السودانيه الجميلة لم تعد كما كانت ولكن..؟!!
Email :
monanon2@gmail.com

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى