آراء ومقالاتاخباراخبار محلية

مني الاحيمر تكتب : بريق أمل ولكن!!

الموكب نيوز

بريق أمل ولكن…!!!
كيكل وإنتفاء البطولة على جماجم وجثث الشهداء
أي بطل هذا الذي تطلقونه على المتمرد ابو عاقلة كيكل  وهو من تسبب في قتل الالاف من المواطنين السودانين عامة والجزيزة خاصة؟!!
كيف يكون بطل وقد تمت مشاورات ومناقشات و(تحانيس) حتى يخدع هذا المجرم وينضم الي الجيش؟!! إما حقناً للدماء او محاولة حفظ النوع من ناحية جهويه كما أشير في بعض المعلومات تدخل أبناء عمومته وغيرهم في التأثير عليه مع العلم ان معظم الذين معه من ابناء الجزيرة ونهر النيل ، اي بطل هذا وهو وضع يده النجسة في يد العدو صال وجال من منطقة الى منطقة مارسوا النهب والقتل والإغتصاب، هل يضيع كل ذلك حتى يوصف بطلاً ؟؟!!
اي بطل هذا وهو من ساهم بطريقة مباشرة في تشريد الالاف من المواطنيين بصورة غير إنسانية ، وادخل بمحض إرادته المغتصبين ومنتهكي الأعراض الي داخل بيوت اخواته وامهاته  السودانيات وذلك إن تشرفن به، هل يعقل ان ننسى ذلك ونطلق عليه بطل؟؟
نعم هو بطل في نظر المليشيا المتمردة، حينما خطط ومنحهم الدخول والتوغل من قرية الى قرية ومن ريف الي ريف ومن بيت الي بيت نعم هو بطل عندما سمح للمليشيا إرتكاب المجازر في كل القرى والمناطق الأخرى،هو بطل حينما ترك المليشيا تبعثر كل المؤسسات والمرافق الحكومية والخاصة ودمرت البنية التحتية، و استباحة بيوت الله والمواطنين.
لا غضاضة بأن يجنح للسلم، ولكن لن يسمى بطل على كل جثث الشهداء من المدنيين والعسكريين الذين دافعوا عن المواطن ووقفوا في وجه أمثاله، سيظل متمرد ومجرم قاتل وستكون اعماله وأفعاله وصمة عار في جبينه ولن تسقط وتضيع حقوق المواطنين عبثاً، ولن يشفع له ما اقدم عليه
من استسلام
ان ما تسبب له المتمرد كيكل في نفوس الناس، لن يُنسى بين ليلة وضحاها، وإن فرح الناس بالهتافات ما هي الا تعبير وجداني غير إرادي بأنهم سيتنفسون من الضيق الذي كانوا فيه،  وسيتحررون من القيود التي كانت تكبلهم وتكبل حياتهم، ما هي الا تعبير بأن الحق منتصر على الباطل شئنا ام أبينا لا فرح بعودته وانضمامه للجيش، ولكن حقناً للدماء نرحب بأن يجنح كل من في صفوف المليشيا المتمردة للسلم والعودة ندماً على ما فعل وليس بطلاً ، ويأمل الجميع بأن تتوقف الحرب وتعود الحياة أكثر آمناً واماناً ولكن..؟؟!
الإثنين الموافق:  ٢١/ ١٠/ ٢٠٢٤م                                             
   Email:                                          monanon2@gmail.com

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى