آراء ومقالاتاخبار

الذكرى الثالثة عشر لاستشهاد القائد الملهم “المشير دكتور خليل إبراهيم محمد”

المهندس ادم أبكر عيسي يكتب صدى الوطن

الذكرى الثالثة عشر لاستشهاد القائد الملهم “المشير دكتور خليل إبراهيم محمد”

صدي الوطن…ادم ابكر عسي
تمر علينا اليوم الذكرى الثالثة عشر لاستشهاد القائد المؤسس لحركة العدل والمساواة السودانية، المشير الشهيد البطل دكتور خليل إبراهيم محمد. لقد كان هذا القائد العظيم رمزًا للعدالة والمساواة، وملهمًا لقيم الكرامة الإنسانية لشعبنا. ارتقى البطل دكتور خليل إلى الله شهيدًا في أرض كردفان، حيث سُقيت دماؤه الطاهرة تراب الوطن الغالي، ليبقى اسمه خالدًا في قلوب الأحرار.
لقد كان الشهيد خليل مدرسة نضالية فريدة، وقائدًا شجاعًا ونبيلًا، حمل على عاتقه قيم ومبادئ سامية. ترك إرثًا تاريخيًا وقيميًا للثورة، يمضي بها نحو تحقيق أهدافها في ظل عتمات الطريق. كانت إرادته القوية، وعزيمته الصلبة، وإصراره على تحدي الصعاب، هي الدافع لإرساء قواعد إزالة الاختلالات في ميزان السلطة والثروة في السودان، وإقامة دولة مدنية حديثة قائمة على الفيدرالية، حيث تُمارس المواطنة على أساس الحقوق والواجبات.
إن الأبطال لا يُصنعون في صالات التدريب، بل تُكتب ملاحمهم في ساحات القتال. وقد قاتل دكتور خليل بشرف، ومات بشرف، ليكون مثالًا يُحتذى به في النضال والتضحية. استشهادك أضاء حياتنا بفخر وعز، ونحن فخورون بك أيها البطل. لا يوجد أعظم من تقديم الروح في سبيل الله والوطن، فهنيئًا لك الشهادة.
إن الثورة مستمرة، ولن تتوقف حتى تحقيق الأهداف التي ناضل من أجلها الشهيد خليل وأمثاله من الأبطال. سنظل نرفع راية العدل والمساواة عالياً، مستلهمين من تضحياتك ومن قيمك التي زرعتها في نفوسنا.
#الذكرى13للشهداء
#حركةالعدلوالمساواة_السودانية
#السودانمعركةالكرامة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى