بعد وضع الحلو يده مع المليشيا لاعلان حكومة موازية : 14 ضابطاً ينشقون عنهُ وينضمون الي العدل والمساؤاة

بعد وضع الحلو يده مع المليشيا لاعلان حكومة موازية
: 14 ضابطاً ينشقون عن عبد العزيز الحلو وينضمون الي العدل والمساؤاة

بورتسودان : منازل نمر

تصاعدت الخلافات داخل الحركة الشعبية على خلفية توقيع رئيس الحركة عبد العزيز الحلو على ميثاق مع مليشيا الدعم السريع وحلفائها لاعلان الحكومة الموازية

وأعلن العميد محمد الجاك صلاح الدين، عضو مجلس التحرير القومي للحركة الشعبية، عن انسلاخ 14 ضابطًا من الحركة الشعبية لتحرير السودان جناح عبد العزيز الحلو، وانضمامهم إلى حركة العدل والمساواة السودانية، وتكوين ما أطلق عليه “الشريط الرملي”. وأوضح الجاك أنهم سينضمون إلى القوات المسلحة السودانية في صف واحد لمواجهة ما وصفهم بالخونة والمتمردين.

وأضاف الجاك أنهم ناضلوا من أجل قيم وأهداف تهدف إلى تقديم مشروع “السودان الجديد”، لكنهم مروا بمنعطفات خطيرة، حيث حدث انقسام داخل الحركة الشعبية نتيجة لتحول القيادة إلى قرارات أحادية من قبل عبد العزيز الحلو، الذي وضع يده مع “القتلة والخونة” في كينيا دون التشاور مع مجلس التحرير القومي. ووجه رسالة قوية إلى الحلو، مؤكدًا أن السودان محروس بجيشه وشعبه.

كما كشف عن الجهود المبذولة لإبعاد عبد العزيز الحلو من موقعه، مؤكدًا أنه لا يسعى لتحقيق السلام بل يسعى لبيع أراضي وشعب النوبة وتفرقتهم. وأضاف أن انضمامهم إلى حركة العدل والمساواة جاء نتيجة تشابه المنفستو بين الحركتين، وأكد أنهم لم يتلقوا أي دعم مادي من العدل والمساواة.

وأدان الجاك توقيع الحلو في كينيا مع الدعم السريع لماقام به من قتل واغتصاب وتدمير للبنية التحتية، معتبرًا إياها أكبر خيانة للشعب السوداني. وأكد أنهم يرفعون التمام للقائد كاربينو كوانين، مع التأكيد على خططهم العسكرية والسياسية المستقبلية.