آراء ومقالات

بلغ السيل _____________ كادقلي الدلنج

بلغ السيل _____________ كادقلي الدلنج

بلغ السيل
_____________

كادقلي

الدلنج

مدينتان في جنوب كردفان منحتا السودان العلم وانارة العقول ، و الرجال المدافعين عن الوطن ،عوضاً عن المنتوج الغابي، الزراعي، الحيواني والمعادن. مساهمة في الناتج القومي لعقود من الزمان،

حيث ظلت ولاية جنوب كردفان تعطي بلا من ولا ازي…

و عند اندلاع الحرب الأخيرة بالسودان دافع أبنائها وبناتها عن الوطن ووحدته. قتالا ميدانياً ومواجهة إعلامية ، اتخذوا مواقفاً قوياً لصالح استقرار البلد..

انبري أبنائها لقتال التمرد في الوقت الذي هرب فيه الجميع لدرجة صارو هم عنوان حرب السودان

رفدوا القوات المسلحة بالجنود والمستنفرين وشكلوا حضوراً طاغي وسط الحركات المسلحة بمختلف تشكيلاتها والأجهزة الأمنية الأخرى. والتنسيقيات.

كانو عند الموعد حضورا في المشهد السياسي المجتمعي والشعبي الساند للدولة وقيادته… ومازالوا هم كذلك وكما العهد بهم… فكان ان تم تحرير معظم اراضي ومدن الوطن الحبيب من التمرد الغاشم..

وهناك بالولاية حيث شبابها وشيبها رجالها ونسائها ظلوا واقفين مع الدولة ثابتين والجبال الأوتاد…

رغم ما يمروا به من جوع ومرض ومسغبة وحصار مات بسببه الناس هناك و بكل اسباب الموت.

تأخر فتح الطريق ونحن نعلم ظروف الحروب ونقدر التأخير وفق معطيات الأرض.
لكن في التأخير للآمال والرجاءات لإنقاذ الموقف بالولاية تركيزاً كادقلي والدلنج…

الحال الراهن لايمكن معه الصبر أكثر الا انتظار الموت..والجميع على يقين بان.

الحكومة قادرة…

الحكومة قادرة
الحكومة قادرة
ليس لوضع الحلول الكاملة ولكن لانقاذ الموقف مؤقتاً لحين فتح الطريق لنضمن إزالة جزء من أسباب الموت.

الإسقاط. الإسقاط ثم الإسقاط

* للأدوية و المدخلات والمعدات الطبية
* السلع التي لا تتلف بالاسقاط ولو بكميات قليلة تفك الندرة.. وبطريقة مستمرة البصل الملح السكر
الصابون البقوليات الدقيق
* .مع اعداد طرق الشحن الجوي الممتاز ونوعية الشيكارات الأفضل ولو يتم استيراده من الخارج.

بذا .. يمكن تحقيق جزء من الحل ولو حدث تلف لنصف المواد.

الطائرات الحكومية ولو بالاستئجار. حل والضغط على وكالات الامم المتحدة للتدخل ولو بإستجلاب طائرات من دول أخرى..
بذلك يمكن أن نحل جزء من المشكلة لحين فتح الطريق. بإعتباره الحل المستدام..

كسرة..

عند اندلاع الحرب بالخرطوم و في ظل قلة المقاتلين المهرة والتقدم للتمرد وقتها لم تجد الدولة بداً غير انشاء جسر جوي لنقل الجنود من جنوب كردفان

كادقلي، الدلنج و الشرقية وغيرها من متحركات وصلت الخرطوم براً ومنها من وقعت في كمائن العدو..

هؤلاء الجنود القادمين من جنوب كردفان ومع القوات الأخرى تصدوا لتقدم التمرد . والناظر لكل الطرق المؤدية لوادي سيدنا وقتها يعلم ذلك….

وهم مازالوا في كل مسارح القتال في كل بقاع الوطن الحبيب..

هؤلاء أسرهم يعانون الان أبنائهم زوجاتهم أمهاتهم

ليت الدولة ممثلة في المجلس السيادي الانتقالي

مجلس الوزراء والمفوضيات المتخصصة
الخيرين من أبناء السودان

الشركات ورجال الأعمال

الدبلوماسية الشعبية ومن له علاقات
مع دول ومانحين واصدقاء..

كل هولاء ندعوهم لإنقاذ جنوب كردفان ومدينتي كادقلي الدلنج على وجه الخصوص.

نعشم في السيد رئيس مجلس السيادة

والسيد رئيس مجلس الوزراء السوداني
لدعوة لاجتماع موسع فوق العادة وعاجلاً مع كل الجهات ذات الصلة لإنقاذ الاهل هناك ولجعل أرض المناهل حية وفتية ومعطاء…،،،،،،،،

كادقلي صمدت بما يكفي،،،

الدلنج صبرت لدرجة الموت،،،،،

ولكم وتقديري
******************

ياسر كباشي كودي

جنوب كردفان

هيبان

.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى