بريق أمل ولكن!!! 🖋 كتبت : مني الإحيمر قلب العاصمة الخرطوم لوحة بالية المعالم ٢_٣
بريق أمل ولكن!!! 🖋 كتبت : مني الإحيمر قلب العاصمة الخرطوم لوحة بالية المعالم ٢_٣

بريق أمل ولكن!!!
🖋 كتبت : مني الإحيمر
قلب العاصمة الخرطوم لوحة بالية المعالم ٢_٣
لا يوجد حياة في قلب الخرطوم ، وأظن حتى النمل هجر بيته لانعدام الامان والقوت.
نظرت الى أبنية القيادة العامة الشامخة وهنا كانت الدهشة، مع نظرة ألم وحزن لشدة الدمار الذي أصابه، حينها تيقنت مدي حقد ونوايا مليشيا آل دقلو المتمردة لتدمير البلاد ، ومدى صبر جيشنا البطل الذي وقف بوطنيته وولائه لمؤسسته العسكرية دفاعاً بشرف المهنة للارض والعرض.
أدركت حجم ومرارة الموقف الذي كانوا فيه من مؤامرة حيكت للوطن وإنسانه،
أحسست بالمكيدة التى عاشوها والضغط الذي وقع عليهم وهم في حيرة بين نيران المليشيا وحجم المسؤلية للدفاع عن الوطن ولكن..؟؟!!
تخيلت حياتهم وهم على مدار الأشهر و امتدت الى العام من الحصار ،كيف كان نومهم؟!.. كيف ياكلون؟! كيف تمر الليالي المظلمة والعظيمة بعظمة صمودهم وبسالتهم؟!! والتضحية بحياتهم الى ان أختارهم الله شهداء باذنه .
تيقنت ان العزيمة تكمن في الوطنيين الأوفياء والأنقياء الاتقياء الخُلص من أبناء الوطن وهم قليل ولا عزاء للمتأمرين وبايعي الزمم. ولكن..؟؟!!
زرت مستشفي الخرطوم التعليمي وجدت حالها بصحة جيدة ، قوية صلبه لم تتأثر كثيراً الا بقليل من الخدوش، وما حولها دمار ورماد لا يوصف،انها الحرب تقضي على الأخضر واليابسة،
Email;monanon2@gmail.com



