آراء ومقالات

بريق أمل ولكن!!! 🖋 كتبت : مني الإحيمر التكايا  الضمير الحي في وقت الشدة 1_2

بريق أمل ولكن!!! 🖋 كتبت : مني الإحيمر التكايا  الضمير الحي في وقت الشدة 1_2

بريق أمل ولكن!!!
🖋 كتبت : مني الإحيمر
التكايا  الضمير الحي في وقت الشدة 1_2

لعبت التكايا دور عظيم جداً خلال فترة حرب السودان مع المليشيا ، لم تلعبه الجهات المعنية برعاية ودعم المحتاجين، والفقراء والمساكين  وكانت السند الوحيد في محنتهم وأنقذت الكثيرين من الجوع  حينما فقدو حاجتهم واإتياجاتهم بسبب العملية الممنهجة من قبل مليشيا الدعم السريع في تعطيل الحياة وشل حركة التجارة والبيع بسبب  توجيه حربهم مع المواطن الذي أفقدته ثقته في كثير من الإدعاء الكذوب  الذي يدعونه وأقدمت على توقيف وقطع الإمداد عنهم ولكن …؟؟!!
لم تكن التكية مجرد إناء يغلي داخله طعام لسد الرمق بل كانت هي الرحمة بذاتها عبرها أظهرت  معدن الشعب السوداني الذي لا يصداء ولا يتغير  في الكرم والطيبه والعون والإعانه ودعم البعض لبعضهم ، لم تكن التكية مجرد وجبة ياخذها الصغير و الكبير بل كانت روح  خُلقت فيها العزيمة والإلفة وكشفت عن  السواعد في أيادي التكافل حتى صارت من تكيه الى تكايا  وربطت  على بطون الشعب السوداني بشي من الرضاء والأمل في الحياة ولكن…؟؟!!
في التكية إجتمعت كل الوان الطيف من الناس حيث غابت القبلية ،عندما كان الدعم السريع والجيش يتحاربان دون مناطقية ولا قضية ، إختفت فيه االجهوية وكانت لحمة وطنية الكل فيها يعاني، غادرت الألوان السياسيه  التى كانت تدعي انها تحمل هم المواطن وترسم الحلول لقضاياه ،واختفت عندما كانت في حاجة وحوجة لهم ، لكنهم اجتمعوا على كلمة الوطن في وقت إشتدت فيه ضرورات الحياة وكان البحث عن البقاء شيئ أمثل،  ولكن…؟؟!!
.Email;monanon2@gmail.com

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى