دماء الشهداء تصنع نصر كردفان.. قاسم موسى حلاوة يزف بشريات التحرير”
دماء الشهداء تصنع نصر كردفان.. قاسم موسى حلاوة يزف بشريات التحرير"

“دماء الشهداء تصنع نصر كردفان.. قاسم موسى حلاوة يزف بشريات التحرير”
منازل نمر 🖊️:
من قلب كردفان، ارتفعت صيحات النصر، وزغاريد الأبيض دوّت في سماء السودان، معلنةً انتصاراً جديداً خطّته القوات المسلحة في محوري أم قعود وأم صميمه، حيث سقط أكثر من 300 قتيل من المتمردين خلال أقل من أربع وعشرين ساعة، وتحوّلت عرباتهم المصفحة إلى غنائم في يد الجيش.
وفي تسجيل صوتي، حيّا القائد قاسم موسى حلاوة القوات المسلحة على هذه الانتصارات الباهرة، مترحماً على روح الشهيد المجاهد مهند إبراهيم فضل، أحد كتائب البراء، الذي عُرف بين رفاقه بـ “أبو سبحة”. وصفه حلاوة بأنه شاب خلوق، داعية صادق، متدين، خرج مقاتلاً لا من أجل مال أو منصب أو جاه، وإنما ابتغاءً للشهادة، فنالها مقبولةً بإذن الله.
وقال حلاوة في كلماته المؤثرة:
“حين استشهد محمد صديق تحررت الجيلي، وحين استشهد اللواء أيوب تحررت الخرطوم، واليوم استشهاد أخينا مهند هو مهر لتحرير كردفان.”
النصر لم يكن عابراً، بل كان عنواناً لمرحلة جديدة في مسار المعركة، إذ أكد حلاوة أن “الحديد لا يكسره إلا الحديد”، وأن الدماء الطاهرة لا تُقارن بأعداءٍ يقاتلون تحت تأثير المخدرات والحبوب، بينما أبناء السودان يخوضون معركتهم بركعتين وسبحة وإيمان راسخ بأن الأرض والعرض والدين أمانة في أعناقهم.
وشدّد على أن الانتصارات لم تكن وليدة الصدفة، بل نتيجة تضحيات جسام وصبر طويل للشعب، قائلاً:
“هذا الانتصار ليس ثمرة مخدّرات ، بل دماء صافية عقدت العزم على النصر أو الشهادة، واليوم الحديد واجه الحديد فانتصر أصحاب العقيدة.”
كما رحّب القائد قاسم موسى حلاوة بقرار والي ولاية غرب كردفان، اللواء ركن (م) محمد آدم جايد، بحل المقاومة الشعبية، واصفاً القرار بأنه حكيم وصائب، وحظي بترحيب واسع في أوساط المواطنين.
واختتم قائلاً:
“القوات المسلحة هي الدرع الواقي لهذا الوطن، تسير بثبات نحو النصر، وشعب السودان سيحصد ثمار صبره وتضحياته. اليوم الأبيض فرِحة، وغداً السودان كله يزف بشريات التحرير.”



