آراء ومقالات

إشراقات انتصار جعفر التدابير الاقتصادية على المحك.. من الورق إلى الواقع !!

إشراقات انتصار جعفر التدابير الاقتصادية على المحك.. من الورق إلى الواقع !!

إشراقات
انتصار جعفر

التدابير الاقتصادية على المحك.. من الورق إلى الواقع !!

اعتمد اجتماع لجنة الطوارئ الاقتصادية برئاسة د. كامل إدريس رئيس مجلس الوزراء السوداني أمس الأول حزمة من القرارات الاقتصادية الهادفة إلى ضبط الأداء الاقتصادي وتعزيز استقرار سعر صرف العملة الوطنية.
هذه القرارات تأتي في إطار الجهود الوطنية لمعالجة الاختلالات الاقتصادية والحفاظ على استقرار سعر صرف العملة.
وهي بالفعل المواطن في أمس الحاجة لها لأنه يعيش ضائقو معيشية صعبة وقد دفع فاتورة الحرب كاملة من قتل واغتصاب وتشريد ونزوح ولجوء وفقدان لكافة ممتلكاته من بيوت وعقارات وسيارات حتى مقتنياته الشخصية فقدها.
لكن أن تأتي فئة باغية وللأسف من بني جلدتنا تستغل الفرص وتضيق الخناق على المواطن البسيط وتفعل الافاعيل من أجل الكسب السريع والثراء الفاحش إنها الأنانية بل الخيانة الوطنية في زمن صعب وظرف استثنائي.
في تقديري هذه القرارات ستغير من المشهد الاقتصادي ومعاش الناس لأنها تشمل كل مفاصل وعصب الحياة وستساهم في رفد الوضع الاقتصادي بشي من الازدهار وارتفاع معدل نموه لأنها ستحركه بقوة نحو الانضباط والعمل بمسؤولية
وفق القوانين واللوائح.
مجمل القول هذه القرارات ستساعد في تعزيز استقرار الاقتصاد الوطني وضبط الأداء الاقتصادي. من خلال تشديد الرقابة على الاستيراد ومكافحة التهريب كذلك تساهم في تحسين الوضع الاقتصادي وتقليل الاعتماد على الواردات.
في تقديري هذه القرارات ستشكل نظرة طموح لإصلاح شامل مع تركيز واضح على مكافحة التهريب استعادة السيطرة على سوق الذهب وضبط حركة السلع عبر المنصة الرقمية وهي خطوات مطلوبة بشدة في هذه المرحلة الحرجة. لكن من المهم القول إن الأمر يتطلب استمرارية تنفيذية قوية وشفافية كاملة ومتابعة جدية لضمان أن تتحول هذه التدابير من مجرد قرارات ورقية إلى واقع يُلبي احتياجات المواطن في ظل أزمة اقتصادية حقيقية.
الآن هذه التدابير الاقتصادية على المحك..فهل تلبي احتياجات السوق؟.
إشراقة أخيرة

تطلعات وأشواق..

معلوم أن كل المواطنين ذاقوا الأمرين من جراء الحرب التي شنتها مليشيا آل دقلو الإرهابية المجرمة.. ولكن الحمد لله بعد أن تم تحرير الغالب الأعم من دنس التمرد اللعين من حق المواطن أن يرتاح ويعيش في وضع أفضل.. وعلى الحكومة فرض سيطرتها وهيبتها وتطبيق القوانين الرادعة لكل خائن في كل موقع.. فليس الخائن من ساعد المليشيا فحسب بل كل من يعمل في سرق وعرقلة مصالح الناس فللحرب أوجه كثيرة وهذه واحدة من ضروب الحرب الخفية التي تفسد حياة الناس.
نصر من الله وفتح قريب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى