بعد فضح انتهاكات المليشيا بالفاشر أمام المنظمات الدولية … هل ستجد مطالب مناوي وبنية بتصنيفها جماعة ارهابية ٱذان صاغية ؟
بعد فضح انتهاكات المليشيا بالفاشر أمام المنظمات الدولية ... هل ستجد مطالب مناوي و سلوي بُنية بتصنيفها جماعة ارهابية ٱذان صاغية ؟

بعد فضح انتهاكات المليشيا بالفاشر أمام المنظمات الدولية … هل ستجد مطالب مناوي وبنية بتصنيفها جماعة ارهابية ٱذان صاغية ؟
تقرير : منازل نمر
تستمر مليشيا الدعم السريع في ارتكاب انتهاكات جسيمة ضد المدنيين في مناطق دارفور، خاصة في الفاشر وزمزم، مما يفاقم الوضع الإنساني في المنطقة. وفي ظل عجز المجتمع الدولي عن اتخاذ إجراءات حاسمة، تؤكد الحكومة السودانية التزامها بتقديم المساعدات الإنسانية رغم التحديات الكبيرة التي تفرضها الميليشيا.
تجاوز الحدود :
وفي تصريحات شديدة اللهجة، كشف حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، ومفوض العون الإنساني، سلوى بنية،
عن الانتهاكات المستمرة التي ترتكبها قوات الدعم السريع في مناطق دارفور، خاصة في الفاشر وزمزم.
وطالب مناوي وبنية في اللقاء التنويريالمشترك لمنظمات المجتمع الدولي المتواجد بالعاصمة الادارية الذي انعقد امس بقاعة غرفة الملاحة ببورتسودان و طالبا المجتمع الدولي بتصنيف هذه القوات كمنظومة
إرهابية، مشيرين إلى أن هذه الانتهاكات تتجاوز الحدود وتؤثر بشكل مباشر على حياة المدنيين الذين يعانون من القتل والتهجير الجماعي.
وحظي اللقاء بحضور كثيف ونوعي من المنظمات الدولية فهل ستجد مطالب مناوي وبنية بادانة المليشيا اذان صاغية من المجتمع الدولي ؟
وجبات يومية :
وكشف مناوي عن تفشي الانتهاكات في مناطق مختلفة من دارفور، وخاصة في الفاشر وزمزم، حيث ارتكبت قوات الدعم السريع أعمال قتل جماعي وتهجير قسري للسكان. ووصف مناوي هذه الانتهاكات بأنها “كالوجبات اليومية” لقوات الدعم السريع، مؤكداً أن هذه الأفعال تتجاوز الجرائم المعتادة التي تقوم بها الجماعات الإرهابية، مثل داعش وبوكو حرام.
إستمرار الانتهاكات :
وأكد استمرارالانتهاكات حتى في مناطق سيطرة الدعم السريع: أضاف مناوي أن هذه الانتهاكات لا تقتصر على مناطق الحرب، بل تشمل مناطق سيطرة قوات الدعم السريع مثل زالنجي والجنينة وحتى في مناطق سيطرتها بالخرطوم وأكد أن مئات الأسر قد تم تهجيرها قسراً من منازلها، بينما لا يزال آلاف المدنيين في حاجة ماسة للمساعدات الإنسانية.
وطالب المجتمع الدولي بالتحرك في هذا السياق،
مواقف دولية حازمة :
من جهتها دعت مفوض العون الإنساني سلوى بنية إلى اتخاذ مواقف حازمة من المجتمع الدولي ضد الدول التي تدعم هذه الميليشيا. كما طالبت بنية بتصنيف الدعم السريع كمنظومة إرهابية وفرض عقوبات صارمة على الدول التي تسهم في تمويل هذه القوات، مشيرة إلى أن الدعم الإماراتي المستمر للدعم السريع يعزز من استمرار هذه الانتهاكات.
تفاقم معاناة النازحين :
وأكدت بنية التزام الحكومة السودانية بتيسير وصول المساعدات الإنسانية إلى المتضررين في مناطق دارفور، بما في ذلك الفاشر وزمزم. ومع ذلك، استمرت قوات الدعم السريع في اعتراض شحنات المساعدات ومنع دخولها إلى المناطق المحاصرة، مما فاقم من معاناة السكان المدنيين.
رفض محاولات تشكيل حكومة موازية:
من جهة أخرى، أكدت سلوى بنية أن أي محاولة لتشكيل حكومة موازية في دارفور من قبل الدعم السريع لن تنجح. وأوضحت أن هذه المحاولات تعد خطراً على وحدة السودان، حيث لا يمكن مقارنة ميليشيا دعم السريع بالحكومة السودانية الشرعية.
وتمسكت في الوقت ذاته برفض الحكومة لمخرجات مؤتمر القضايا الانسانية الذي اقامته
الأمارات بأديس ابابا واعتبرت أنه محاولة لتبيض وجهها وطالبتها بإيقاف دعمها للمليشيا واكدت أن الشعب السوداني
لايحتاج الى دعم الإمارات واكدت التزام الحكومة
بحماية المدنيين والعاملين بالحقل الإنساني